- بن دريس: مديرية التربية مطالبة بالتحرك العاجل يواجه تلاميذ ثانوية محمد لمين دباغين ببلدية الكاليتوس خطر الإنهيار لهذه الثانوية، وهو ما يخشاه التلاميذ الذين يدرسون بالثانوية حيث باتوا تحت تهديد الانهيارات التي تتربص بهم والتي قد تقع في أي لحظة بسبب وضع الثانوية المزري الذي يهدد حياة وسلامة التلاميذ. أولياء يطالبون السلطات المعنية بالتدخل اشتكى العديد من أولياء تلاميذ ثانوية محمد لمين دباغين ، الواقعة ببلدية الكاليتوس من الحالة المزرية التي تعاني منها هذه المؤسسة التربوية حيث لا تزال هذه الثانوية تعاني من النقص الفادح في التجهيزات، كما أن مخاوف التلاميذ والأساتذة متواصلة جراء التصدعات والتشققات على مستوى عديد هياكل هذه المؤسسة كقاعات الدراسة، حسب تأكيدات العديد من تلاميذ وأساتذة الثانوية، حسب مصادر متطابقة من عين المكان، وعلى الرغم من الاكتظاظ الملحوظ وسط التلاميذ بهذه الثانوية، بعدما تم توجيه التلاميذ المرحّلين حديثا للبلدية، الذين كانوا يزاولون دراستهم بثانوية مقام إقامتهم السابق إلى هذه المؤسسة، لا تزال جملة من الأسباب تقف حائلا دون استمرار الدراسة بهذه الثانوية على أحسن ما يرام والتي يتصدرها النقص الفادح في العتاد المدرسي وهو ما اعرب عنه الطاهر، ولي تلميذ، في هذا الصدد أنه متخوف من وضع هذه الأخيرة وما آلت إليه الأوضاع على مستوى هذه المؤسسة. وقد وجه التلاميذ وأولياؤهم نداءهم للسلطات المعنية للنظر في أمر هذه الثانوية وإيجاد الحلول والإجراءات اللازمة، وإزاحة الخطر المحدق بالتلاميذ والمتمثل في انهيار المؤسسة الذي يهدد المتمدرسين. بن دريس: مديرية التربية مطالبة بالتحرك العاجل وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على تلاميذ ثانوية محمد لمين دباغين ببلدية الكاليتوس، أوضح فوزي بن دريس، نائب رئيس بلدية الكاليتوس المكلف بالمنشآت المدرسية في اتصال ل السياسي ، أن الثانويات والمتوسطات خارج نطاق السلطات البلدية، حيث ترجع لمديرية التربية وهي المسؤول الأول عن الثانويات والمتوسطات، إذ تقتصر مهامنا على الابتدائيات فقط ، ومن جهته، أضاف المتحدث بأن البلدية لا علم لها بأمر الثانوية. بن زينة: عشرات المدارس مهددة بالإنهيار ومن جهته، أضاف بن زينة علي، رئيس جمعية أولياء التلاميذ في اتصال ل السياسي ، أنه يتوجب على وزارة التربية أن تنظر إلى هكذا أمور، قبل بداية الموسم الدراسي عبر قيامها بمراقبة أوضاع البنى التحتية للمؤسسات والمنشآت التربوية والقيام بدراسة شاملة حول وضعية المؤسسات التربوية، إذ لاحظنا عشرات المدارس عبر العاصمة مهددة بالانهيار على رؤوس التلاميذ، خاصة تلك التي تتواجد على ضفاف الشواطئ والتي تبلغ درجات كبيرة من التآكل وهو ما تغفل عنه الوزارة الوصية، وهذا الامر الذي نرفضه جملة وتفصيلا .