أعلن الإسعاف الصومالي ، عن ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرين المتزامنين بالعاصمة الصوماليةمقديشيو إلى أكثر من 300 قتيل، فضلا عن إصابة مئات آخرين. وقالت الشرطة الصومالية، وفقا لما ذكرته قناة الحرة الأمريكية، إن شاحنة ملغومة انفجرت في فندق في مقديشيو، تبعه انفجار ثان في منطقة أخرى في العاصمة، لافتة إلى أن أية جهة لم تعلن حتى الآن مسؤوليتها عن التفجيرين. وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى مقتل 276 و300 جريح. وهو الهجوم الذي أدانه الرئيس الصومالي، محمد فرماجو، بشدة معلنا الحداد في البلاد ثلاثة أيام على ضحايا الحادث. جدير بالذكر أن حركة الشباب المتطرفة، المتحالفة مع تنظيم القاعدة الإرهابي، كثيرا ما تشن هجمات في العاصمة مقديشيو. ومن جهة اخرى، أدان الإتحاد الإفريقي بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف العاصمة الصومالية مقديشو وخلف عشرات القتلى والجرحى، داعيا الصومال إلى الوحدة وتجاوز الانقسامات. وحث رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، موسى فاكي محمد، في بلاغ نشر على الموقع الالكتروني للاتحادي الصومال على الوحدة في هذا الفترة العصيبة، وتجاوز الانقسامات من أجل إعادة بناء الانسجام على صعيد كافة المؤسسات الفيدرالية. واعتبر أن انسجاما من هذا القبيل يعد شرطا أساسيا للاستجابة لتطلعات الشعب الصومالي للسلم الدائم والأمن والمصالحة. كما دعا المجتمع الدولي إلى تقديم دعم منسق ومتزايد للمؤسسات الصومالية لمساعدتها في محاربة المجموعات الإرهابية.وكانت مصادر أمنية وطبية في الصومال قد أفادت في وقت سابقي بارتفاع حصيلة ضحايا التفجير إلى 276 قتيل و300 مصاب.