قال امس، رئيس البرلمان في زيمبابوي، جاكوب موديندا، إن الرئيس روبرت موغابي تقدم باستقالته في رسالة مكتوبة أرسلت إلى البرلمان.وأعلن موغابي في رسالته أن قراره كان طوعيا، وأنه اتخذه لتحقيق انتقال سلس للسلطة، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وأوقفت هذه الاستقالة المفاجئة جلسة البرلمان التي عقدت للنظر في بدء إجراءات عزل الرئيس. وهلل بعض النواب بابتهاج لخبر الاستقالة، كما بدأت في شوارع هراري تجمعات مرحبة به. ورفض موغابي في السابق التنحي عن منصبه، على الرغم من سيطرة الجيش على السلطة الأسبوع الماضي، والاحتجاجات المتواصلة منذ أسبوع. وظل موغابي ممسكا بزمام السلطة في البلاد منذ استقلالها في عام 1980. وكانت إقالة نائب موغابي، إيمرسون منانغاغوا، قبل نحو اسبوعين الخطوة التي أثارت أزمة سياسية في البلاد، وكانت بنظر الكثيرين تمهيدا للطريق أمام زوجة الرئيس موغابي غريس لخلافته في قيادة البلاد. وقد أغضبت هذه الخطوة قادة الجيش، الذين تدخلوا ووضعوا موغابي تحت الإقامة الجبرية، على الرغم من بقائه إسميا رئيسا للبلاد.