40 مشروعا لازدواجية الطرق لفك الخناق عن العاصمة أكد والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ أن عملية إعادة الإسكان بالعاصمة والتي ستعرف عن قريب انطلاق المرحلة 23 منها ستسمح باعادة إسكان 8000 عائلة 6000 منها ستسفيد من سكنات عمومية ايجارية و2000 عائلة ستستفيد من سكنات اجتماعية تساهمية ، كما كشف عن وجود 40 مشروعا لانجاز ازدواجية وتوسيع الطرق بالولاية بهدف تسهيل الحركية المرورية بالمحاور التي تعرف ازدحاما كبيرا بعاصمة البلد. أكد والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ خلال نزوله ضيفا على أثير الإذاعة الوطنية البهجة للحديث عن مختلف الجوانب التنموية بالولاية أن عملية إعادة الإسكان بالعاصمة و التي ستعرف عن قريب انطلاق المرحلة 23 منها ستسمح باعادة إسكان 8000 عائلة 6000 منها ستسفيد من سكنات عمومية ايجارية و2000 عائلة ستستفيد من سكنات اجتماعية تساهمية، ويتم حاليا وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق العملية حتى تذهب السكنات إلى مستحقيها الفعليين، وستسمح العملية بالقضاء على ما اسماه ببقايا الأحياء القصديرية وكذا قاطني الأقبية والأسطح والشاليهات وكل بناية عشوائية تشوه منظر العاصمة مذكرا بان عمليات الترحيل السابقة التي انطلقت بالعاصمة سنة 2014 قد مكنت لحد الان من استرجاع ما لا يقل عن 4000 هكتار من الوعاء العقاري، كما كشف عن وجود 40 مشروعا لانجاز ازدواجية و توسيع الطرق بالولاية بهدف تسهيل الحركية المرورية بالمحاور التي تعرف ازدحاما كبيرا بعاصمة البلد، وأوضح الوالي أن مشكل الاختناق المروري بالعاصمة سيعرف طريقه للحل تدريجيا ، لاسيما في ظل المشاريع المسجلة وتلك التي توجد قيد الانجاز ضمن مشاريع قطاع الأشغال العمومية و الرامية إلى ازدواجية الطرق و توسيعها بتعداد 40 مشروعا. 40 مشروعا لازدواجية الطرق بالعاصمة ستمكن هذه المشاريع من فك الضغط المسجل بعديد المحاور بالعاصمة على غرار ازدواجية الطريق المحاذي للمجلس الدستوري أو الطريق الرابط بين بن عكنون و عين الله ، مضيفا انه في حالة استحالة برمجة مشاريع ازدواجية للطرق يتم توسعتها بالضرورة، عن قطاع النقل أضاف أن عمل الشركة المختلطة (جزائرية-اسبانية) لتنظيم حركة المرور مستمر وقد انطلقت الدراسات بالنسبة لتنصيب الإشارات الضوئية بالعاصمة . وذكر زوخ بان توسيع خط الميترو حتى يصل قريبا إلى ساحة الشهداء ولاحقا إلى جسر قسنطينة إلى غاية مدينة براقي وصولا إلى المطار مستقبلا سيمكن من تحسين الحركية المرورية بالعاصمة. كما كشف الوالي عن تخصيص وعاءات عقارية جديدة لصالح مستثمرين خواص لانشاء حظائر لركن المركبات لتدعم مشاريع الحظائر الجاري انجازها حاليا والتي تعرف تقدما ملحوظا في الأشغال على غرار حظائر بن عكنون والابيار والتي سيتم استلامها قريبا. وبخصوص تحويل ميناء البضائع بالعاصمة نحو مدينة شرشال بولاية تيبازة قال الوالي ان هذا المشروع سيمثل إضافة إلى الواجهة السياحية للعاصمة و التي سيتوفر بها منتزه بحري كبير مارينا بعد أن تنتهي أشغال تهيئة ميناء العاصمة ليتحول إلى وجهة سياحية بحرية بامتياز مشابه للمنتزهات التي تتوفر عليها بلدان البحر الأبيض المتوسط. جمع 10 طن من الخبز يوميا وفي الجانب البيئي قال المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي أن الوضع تحسن كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية بالنظر إلى الوسائل التي وفرتها الولاية ماديا وبشريا من أجل القضاء على النقاط السوداء لتجميع النفايات عبر مختلف بلديات الولاية، إلا أن العملية لن تحقق النتائج المرجوة ان لم تعرف مساهمة ايجابية من قبل المواطنين للحفاظ على نظافة محيطهم. وأضاف ان مصالح مؤسسات النظافة بالولاية تجمع يوميا ما لا يقل عن 10 اطنان من الخبز وهو أمر غير معقول كما قال ، ليشير إلى حملات التحسيس بعملية الفرز الانتقائي و التي يحضر لها حاليا قبل تطبيقها في الميدان . وأشار أن عملية الفرز الانتقائي للنفايات المنزلية لن تنجح أبدا دون مساهمة المواطن فيها و بجدية ، حيث يبقى الهاجس الاول لمصالح الولاية في هذا الخصوص تجاوب المواطن من عدمه مع العملية، يضيف زوخ. وتحدث الوالي عن مركز الردم التقني بحميسي بزرالدة والذي عرف دخول حوض ثاني منه حيز الخدمة وهناك امكانية لاستغلال حوض ثالث به بالنظر إلى مساحة المركز (80 هكتار) ، الا ان التفكير حاليا يتجه نحو تجربة جديدة تتمثل في استغلال نفايات هذا المركز لتحويلها إلى مصدر للطاقة لتسيير مصانع الاسمنت . وقال أن هناك دراسات في هذا الخصوص و تجربة يتم تجسيدها بالشراكة مع مصنع الاسمنت بمفتاح بولاية البليدة بغرض استعمال و استغلال التقنيات الجديدة في تسيير مراكز ردم النفايات. من جهة أخرى أشار والي الولاية إلى مشكل العقار الصناعي بالقول أن مصالح الولاية تكون قد أطلقت مؤخرا عملية لجرد الوعاء الصناعي،وقد تم توجيه العديد من الاعذارات إلى المستفيدين من هذه الوعاءات العقارية والذين لم يقوموا بتجسيد أي مشاريع فيها، ليكشف عن استفادة عدد من المستثمرين من مساحات اكبر من تلك المطلوبة لتجسيد مشاريعهم. وأضاف أن استرجاع تلك الوعاءات العقارية سيتم من خلال العدالة التي ستفصل في الملف لان الوالي ليس له الصلاحيات التي تخوله استرجاعها من المستفيدين،مشيرا إلى ما يقارب 400 هكتار يمكن استرجاعها، كما كشف الوالي عن تخصيص صندوق مالي لاعادة تهيئة المناطق الصناعية بالولاية على غرار منطقة الرويبة وواد السمار والرغاية بعد أن تم اقرار تحويل ملف تهيئة هذه المناطق إلى مصالح الولاية وسيتم الشروع في العملية بعد اتمام الاجراءات اللازمة وتحويل الملفات إلى الولاية . استرجاع 600 مسكن وظيفي وفي الجانب التربوي قال الوالي زوخ أن قرار رفع التجميد الذي اتخذته السلطات الوصية عن مشاريع القطاع سيمكن من تجسيد عدة مؤسسات تربوية في الاطوار التعليمية الثلاث مما سيمكن من القضاء على مشكل الضغط الذي تعرفه هذه المؤسسات. وأضاف أن عملية متابعة السكنات الوظيفية بهذه المؤسسات كشفت عن شغل 1400 مسكن دون وجه حق وقد استرجع منها لحد الان 600 مسكن وزعت على مستحقيها من اطارات القطاع . وفي ملف الشباب والرياضة تحدث زوخ عن مشروع تجسيد مسبح بكل بلدية بالعاصمة، حيث يجري حاليا انجاز نحو6 مسابح فيما يتم اعداد دفاتر الشروط ل5 مسابح أخرى، مضيفا أن إعادة بعث بعض الأشغال بملعبي براقي والدويرة سيدعمان القطاع بهيكلين جديدين سيكونان مكسبا حقيقيا للشباب. وأضاف أن تهيئة المركب الرياضي بالرويبة ستنتهي في أفاق سنة 2018 ، على أن تتم إعادة تهيئة كل المرافق الرياضية التي تحتاج إلى ذلك لترقى إلى مستوى تطلعات الشباب العاصمي . وتطرق الوالي في حديثه إلى ملف الهياكل الثقافية التي يجري تاهيلها بالعاصمة والمواقع الاثرية التي تعرف تقدما في الأشغال على غرار قصور القصبة بالرغم من الصعوبات التي تميز العملية، ليضيف أن كل الهياكل الشبانية والثقافية والرياضية بالعاصمة ستعرف عمليات تاهيل وتهيئة تليق بالوجه الجديد للعاصمة والذي سيؤهلها لان تكون عاصمة عالمية.