علق تقنيو وعمال مصالح صيانة الطائرات على مستوى مطارات البلاد إضرابهم و إستئناف العمل عشية أمس ، كان عمال الصيانة قد دحلو في إضراب مطالبين بمراجعة سلم التصنيف المهني والأجور، وفقا لما تنص عليه الاتفاقية الجماعية التي تربطهم بالشركة، في وقت اعتبر المدير العام للشركة أن الإضراب غير شرعي، حيث أشار الطاهر علاش في اتصال هاتفي مع (وأج) إلى أن هذا الإضراب ”غير شرعي” باعتباره لم يستوف الشروط القانونية لإعلانه وتم الشروع فيه بشكل مفاجئ. وأضاف علاش أن ”نقابة تقنيي صيانة الطائرات لم تكلف نفسها حتى عناء الاتصال بالإدارة العامة للشركة لمناقشة مطالبهم عقب انتهاء جمعيتهم العامة الطارئة، وأعلنت الإضراب بطريقة تخالف كل الإجراءات المعمول فيما يخص الحركات الاحتجاجية”. من جهة أخرى، قضت محكمة الدار البيضاء شرق العاصمة، بعدم شرعية الإضراب الذي دخل فيه عمال مصلحة الصيانة على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية. وجاء قرار المحكمة بعد الشكوى التي تقدمت بها إدارة الشركة، وتضمنت اتهاما للعمال وممثليهم بالدخول في إضراب دون سابق إنذار. من جهتها أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية أمس، عن اضطرابات في رحلاتها الداخلية والدولية، عقب الإضراب المفتوح الذي شنه تقنيو صيانة الطائرات مساء الثلاثاء. وقالت الشركة في بيان لها إنه بعد حركة اجتماعية دون أي إنذار من قبل موظفي الصيانة ليلة 24 إلى 25 أكتوبر، تعلم شركة الخطوط الجوية الجزائرية زبائنها عن اضطرابات سوف تؤثر على جميع الرحلات على الشبكات المحلية وكذلك الدولية. وأبدى العديد من المسافرين تذمرهم من لحركة الاحتجاجية التي أثرت على سفرياتهم، في وقت طالبوا فيه الخطوط الجوية التعويض عن الضرر الذي لحقهم. وشهدت رحلة خطوط الجوية الجزائرية رقم AH1002 بين الجزائر وباريس، تأخرا كبيرا بعد تعرض الطائرة إلى خلل تقني أثناء محاولة إقلاعها، ما أجبر الإدارة على تخصيص طائرة أخرى لضمان انطلاق الرحلة، حسب مصادر من داخل الشركة. وكانت النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات قد تبرأت في بيان لها أمس، من أي مسؤولية في حالة وقوع خلل للطائرات أو حوادث جراء إقلاع طائرات خلال فترة إضرابهم.