اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية للبادمنتون، مسعود أمين زوبيري، أن هيئته حققت أكثر من الأهداف المسطرة خلال سنة 2017 وأنها تطمح في تأهيل لاعب الى أولمبياد طوكيو 2020، رغم ان المستوى الحالي للجزائر يبقى بعيدا عن العالمية. وأوضح الرئيس المنتخب للعهدة الثالثة على التوالي بالسنة المنقضية (2017-2020)، قائلا: لقد حققنا أكثر من الأهداف المسطرة والآن نطمح الى الاحسن وهدفنا تكوين فريق يشرف الجزائر دوليا. هدفنا المنشود هو تأهيل لاعب الى الألعاب الأولمبية بطوكيو اليابانية. لقد انتهجنا استراتيجية ترتكز على التكفل بالمواهب الشابة من خلال توفير وسائل ممارسة هذه الرياضة والوقوف الى جانبها . ورغم ان المستوى الحالي للجزائر يبقى بعيدا عن العالمية، إلا انه يعتبر من بين الاقوى على مستوى القارة الافريقية وعلى الصعيد العربي أيضا، حسب المسؤول. عن سن لا يتجاوز ال17 عاما، برزت لاعبة البادمنتون (كرة الريشة) هالة بوكساني، وتحدت الكبار الأمر الذي بوأها مكانة في الأولمبياد المخصص للشباب في 2018 بالأرجنتين، كيف لا وهي التي توجت بطلة قارية عند الوسطيات في الفردي وحتى في الزوجي (إناث) بمعية رفيقة دربها، مازري ليندة. كما توج عادل حامق بطلا افريقيا عند الأكابر في الفردي إضافة إلى ذهبية الزوجي (أكابر) التي كانت من نصيب مدال صبري ومعمري كسيلة. على صعيد آخر، كشف رئيس الاتحادية أن عدد المنخرطين في هذه الرياضة قفز من 3 آلاف إلى 5 آلاف لكن الهيئة تعاني من غياب راعي رسمي يدعمها، علاوة على نقص في القاعات لممارسة هذه اللعبة وعدم توفر مركز إيواء خاص برياضيي نخبتها. ورغم ذلك، استطاعت الاتحادية من إدخال البادمنتون الخاص بأصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة في برنامجها، حيث تمكنت الجزائر من نيل ذهبيتين خلال دورة دولية مفتوحة بمصر. وشهدت سنة 2017 كذلك تألق عناصر الشراع الجزائري في مختلف المنافسات التي شاركت فيها، حيث افتكت هذه الرياضة تأشيرة المشاركة في الألعاب الأولمبية للشباب لكلا الجنسين بفضل بريغت عماد وآيت علي سليمان لينة في اختصاص بيك تكنو (ألواح شراعية) بعد تتويجهما باللقب القاري (ذكور-اناث) خلال المنافسة التي جرت مطلع شهر ديسمبر الماضي بمصر. من جهته، حافظ حمزة بوراس على التاج القاري في اختصاص أر أس إكس، كما توج كل من درميشي عبد الرحمان بذهبية الاوبتيميست (أقل من 11 سنة) وبوصوار أماني في فئة أكثر من 11 سنة. وصرح رئيس اتحادية الشراع، حسان جيلالي: استراتيجيتنا تركز على التنمية والتطوير في الأندية لان العمل القاعدي وانتقاء المواهب الشابة يكون هناك وليس في الاتحادية. وفي هذا الصدد، دعمنا 14 ناديا بقوارب شراعية جديدة لرفع الحجم الساعي للتدريبات . وأضاف قائلا: نركز على دعم الاختصاصات الاولمبية (أر أس إكس) ولازير (4.7 - راديال - ستاندار) وسنسطر برنامجا خاصا لها في المستقبل القريب . و يعود بروز عناصر هاتين الرياضتين الى حالة الاستقرار التي خيمت على الاتحاديتين والعمل المستمر مع المواهب الشابة على عكس، مثلا، المبارزة التي تأخرت الأمور لديها لاسيما على المستوى الاداري بتأجيل الجمعيتين العامتين العادية والانتخابية مما جعل رياضييها يغيبون عن مختلف المحافل خلال السنة المنقضية لمدة قاربت الستة أشهر . ويقول رئيس الاتحادية الجزائرية للمسايفة، رؤوف برناوي، في تصريح صحفي: علينا نسيان هذه السنة، لقد غبنا عن المشاركة في مختلف المنافسات وضيعنا عدة نقاط إثر عدم حضور لاعبينا بسبب تأخر انعقاد الجمعية الانتخابية للاتحادية إلى غاية شهر أوت الماضي ويجب التفكير في 2018 وعدم العودة الى ما فات . وعادت الجزائر بعد ذلك الى الواجهة في البطولة الافريقية (اكابر) بمصر حيث توجت بذهبية سلاح الشيش حسب الفرق (اناث)، في حين تحصلت المبارزة الواعدة مباركي مريم (14 سنة) على الفضية، أما البرونزية فقد كانت من نصيب أنيسة خلفاوي. وأضاف: هدفنا التحضير كما ينبغي للألعاب الافريقية للشباب 2018 المقررة بالجزائر، كما أن التأهل إلى موعد الأرجنتين (اولمبياد 2018 للشباب) يمر عبر مونديال الأواسط والأشبال المقرر بمدينة فيرونا الايطالية أفريل القادم ولدينا حظوظ وافرة في سلاح الشيش لدى الجنسين . فيما ثمن برناوي احتضان الجزائر الاكاديمية الدولية لتكوين الخبراء، حيث اعتبر ذلك مكسبا للمبارزة الجزائرية والتي ستشرع في العمل شهر جانفي الجاري بإشراف خبراء ايطاليين وفرنسيين. واختتم برناوي، الذي يرأس الاتحادية منذ 2013، قائلا: علينا الإسراع في التحضير للمستقبل القريب أي سنتي 2018 و2020. يجب تخطي الصعوبات لتشريف الالوان الوطنية وسنحاول تدارك التأخر لافتكاك تأشيرة المشاركة في أولمبياد الشباب 2018 والألعاب الأولمبية طوكيو 2020 .