أكد وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، بالجزائر العاصمة، ان تكريس واقرار احتفالية رأس السنة الأمازيغية يناير كيوم وعيد وطني من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو تكريس للهوية الوطنية سيعزز مستقبلا بإنشاء المجمع الجزائري للغة الامازيغية. وقال ميهوبي على هامش الاحتفال الذي نظمته مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر بقاعة ابن خلدون ، ان تكريس واقرار احتفالية رأس السنة الأمازيغية يناير كيوم وعيد وطني من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو تكريس للهوية الوطنية سيعزز مستقبلا بإنشاء المجمع الجزائري للغة الامازيغية والذي سيعطي دفعا كبيرا للامازيغية والعمل على ترقيتها وانتشارها ومنحها اوسع الفضاءات لتحقق حضورها بالشكل المطلوب لكونها ارثا مشتركا بين كل الجزائريين. واحتضنت قاعة ابن خلدون بالعاصمة احتفالية بمناسبة راس السنة الامازيغية عرف حضور اعضاء من الطاقم الحكومي وفنانين وشخصيات وطنية، حيث تم عرض لوحات فنية لمختلف الطبوع الغنائية الجزائرية عكست صورة تراث زاخر من كافة انحاء الوطن. كما احتضنت شوارع الجزائر العاصمة عدة تظاهرات احتفالا براس السنة الامازيغية بمبادرة من مصالح بلدية الجزائر الوسطى وبالتنسيق مع مختلف الجمعيات الثقافية الناشطة في الميدان. وفي هذا الخصوص، قال رئيس بلدية الجزائر الوسطى، عبد الحكيم بطاش، انه تم تنظيم برنامج ترفهي وفلكوري بالمناسبة ضم عدة طبوع فنية لفرق قدمت من مختلف انحاء الوطن في صورة عكست التنوع الذي تزخر به الثقافة والتقاليد الجزائرية. وعرفت التظاهرة عرض منتجات تقليدية ل30 حرفيا انطلاقا من ساحة الامير عبد القادر وصولا الى ساحة اودان، حيث تم غلق الشوارع المؤدية الى هذا المسلك الى غاية الساعة العاشرة مساء لتمكين المواطنين من التجول والاستمتاع بالعروض المختلفة المقدمة لهم بالمناسبة. كما عرفت المناسبة وبحضور والي الولاية، عبد القادر زوخ، وعدد من الوزراء ازاحة الستار عن تسمية بلدية الجزائر الوسطى التي باتت تحمل ولأول مرة لوحة تضم الاحرف العربية والامازيغية في تجسيد فعلي للغتين الرسميتين للبلاد.