- عزوق: الصولد قبل أوانه خدعة تجارية وتحايل شرعت بعض المحلات بوضع التخفيضات الخاصة ببداية السنة، وذلك ما عمد إليه أغلب أصحاب المحلات والذين استبقوا الحدث قبل أوانه، ووضعوا التخفيضات في وقت باكر غير ذلك الذي حددته وزارة التجارة والموافق ل18 من هذا الشهر، ليضربوا بذلك هذه التعليمات عرض الحائط بفرضهم للأمر. الصولد ينطلق باكرا ببعض المحلات أطلق بعض من أصحاب المحلات عروض الصولد بمحلاتهم، وذلك قبل أوانها، إذ يفترض أن تنطلق بداية من يوم 18 من شهر جانفي الجاري، غير أن ما يقوم به بعض أصحاب المحلات سابق لأوانه بشروعهم في وضع التخفيضات، إذ وضع الكثير منهم لافتات الصولد بواجهات محلاتهم، وهو الأمر الذي اجتذب المواطنين من كل حدب وصوب لاكتشاف العروض والأسعار المقدمة من طرف أصحاب المحلات، الذين لم يدخروا جهدا في وضع تخفيضات مغرية تكفي لاستقطاب الزبائن من كل مكان. وقد عرفت المحلات التي وضعت الصولد إقبالا منقطع النظير من طرف المواطنين، حيث ما إن شرع أصحاب المحلات في عرض الملابس، حتى هرع الكثيرون لاكتشاف هذه العروض، لتكتظ المحلات عبر العاصمة وضواحيها بالأشخاص، وقد عرضت المحلات الملابس بمختلف أنواعها باعتبارنا في فصل الشتاء وإقبال المواطنين على هكذا ملابس، بحيث يقتني معظم الأشخاص الملابس الشتوية في هكذا فترات، وهو ما أطلعتنا عليه سامية، لتقول في هذا الصدد أنها مقبلة على اقتناء ملابس شتوية ب الصولد ، مضيفة أنها تبحث عن أسعار مواتية تكون في متناولها. ومن جهتهم، فقد التمس بعض المواطنين ارتفاعا ببعض أسعار الملابس، وذلك رغم التخفيضات، حيث أن هذه التخفيضات تبقي أسعار الملابس ملتهبة نسبيا مقارنة بالأسعار المعقولة والمؤهلة لأن تكون أسعار تخفيضات حقيقية، وهو ما أشار إليه بعض المواطنين الذين التقينا بهم، لتقول رانية في هذا الصدد أنها التمست أسعار الملابس ملتهبة بالمحلات التجارية، لتضيف بأنها بحثت عن أسعار معقولة فلم تحصل عليها، وتبقى بعض التخفيضات صورية فقط كحيلة مبتكرة من بعض أصحاب المحلات لترويج لسلعهم وإيهام الزبائن واستقطاب أكبر عدد منهم خلال هذه الفترة التي تتزامن وفترة تخفيضات بداية السنة. من جهتهم، فقد ضرب أغلب التجار وأصحاب المحلات تعليمة وزارة التجارة الرامية لانطلاق فترة الصولد بداية من يوم 18 من شهر جانفي عرض الحائط، فرغم تحديدها هذا التاريخ ليكون بداية لفترة صولد بداية السنة، غير أن المحلات لم تلتزم بهذا الأمر ولم تطبقه بحذافيره، بإطلاقهم العنان لأنفسهم وبدء فترة الصولد قبل أوانها المحدد من طرف وزارة التجارة، حيث قام أصحاب المحلات بعرض منتجاتهم الخاصة ب الصولد وتعليق اللافتات بواجهات المحلات والتي توضّح ذلك عبر محلات العاصمة. عزوق: الصولد قبل أوانه خدعة تجارية وتحايل وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه باستباق التجار الحدث وإطلاق تخفيضات بداية السنة قبل أوانها، أوضح كمال عزوق، ممثل المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وترشيده بولاية البليدة في اتصال ل السياسي ، أن قضية الصولد تكلمنا عليها مرارا وتكرارا بأنه تحايل وغش تجاري مبتكر من طرف التجار، حيث أن بعض المحلات تعرض لوحات تخفيض بواجهات المحلات غير أن ذلك ليس له أساس من الصحة، وهنا يأتي دور مصالح الرقابة التجارية، إذ أن التخفيضات تكون معلنة من طرف وزارة التجارة ومديريات التجارة ولها تاريخ محدد من فترة إلى فترة، وما يكون غير ذلك، فلا أساس له من الصحة وهو خدعة للمستهلك والذي يجب أن يكون على وعي وإطلاع تام بفترات الصولد ، حيث أن التجار يزيفون أثمان السلع ويوهمون المواطنين بالتخفيضات، غير أنهم يبيعون منتجاتهم بأسعار باهظة ، وأشار المتحدث إلى أن التخفيضات تحددها وزارة التجارة وفق شروط وترخيصات وفترة معينة وما نلاحظه حاليا هو تحايل ظاهر وغش من طرف التجار، إذ وصلتنا العديد من الشكاوى من طرف المواطنين الذين تعرضوا للغش والتحايل بحجة التخفيضات أين اقتنوا سلعا بأسعار باهظة الثمن لم تكن صولدا مطلقا .