رصد غلاف مالي لا يقل عن 440 مليون دج، بغرض تجسيد وإنجاز 53 عملية تنموية في شتى المجالات على مستوى 6 بلديات بدائرتي دلس وبغلية شرق مقر ولاية بومرداس، حسبما أفاد به والي الولاية. وأوضح عبد الرحمن مدني، فواتيح في تصريح على هامش زيارة عمل قام بها لدائرتي دلس وبغلية، حيث أشرف على جلسات التحكيم فيما تعلق بإختيار المشاريع لهذه البلديات بحضور المنتخبين بأن الغلاف المالي المذكور مدرج، ضمن برامج المخططات البلدية للتنمية لسنة 2018. وتوزعت مجمل الإعتمادات المالية و العمليات التنموية إستنادا إلى مسؤول الجهاز التنفيذي بالولاية على كل من بلدية دلس ( مقر الدائرة) التي إستفادت من عشرة (10) عمليات تنموية بغلاف مالي يناهز أل90 مليون دج كما استفادت بلدية بن شود بنفس الدائرة من غلاف مالي يناهز 75 مليون دج لتمويل 7 عمليات تنموية وتمويل 11عملية تنموية أخرى بتكلفة تقارب 85 مليون دج لفائدة بلدية أعفير أما بلدية بغلية ( مقر الدائرة) فقد استفادت هي الأخرى من تمويل يقدر ب 64مليون دج لانجاز ثمانية (8) عمليات تنموية مختلفة و نحو 70 مليون دج لتمويل 10عمليات تنموية على مستوى بلدية تاورقة فيما استفادت بلدية سيدي داود من غلاف مالي يقدر ب 61مليون دج لإنجاز 10عمليات تنموية مختلفة. وتتعلق أهم العمليات التنموية التي إستفادت منها هذه البلديات وفقا لذات المتحدث، في إنجاز ملاعب جوارية مختلطة معشوشبة إصطناعيا وصيانة و إصلاح وإنجاز قنوات المياه الشروب و الصرف الصحي و تعبيد الطرقات و إنجاز أخرى جديدة وصيانة وفتح المسالك الجبلية. وتشمل هذه المشاريع التنموية، كذلك القضاء عل التجارة الفوضوية وإنجاز أسواق جوارية وملحقات إدارية وصيانة المؤسسات التربوية الإبتدائية والمصحات وقاعات العلاج. وأكد الوالي أثناء مناقشة والمصادقة مع المنتحبين المحليين على البرامج التنموية المقترحة لكل بلدية على حدى استعداده ل رصد مخصصات مالية ومشاريع تنموية إضافية للبلديات التي تثبت جديتها في التكفل بالمشاريع الممنوحة و تسجل و تبعث و تنجز المشاريع الممنوحة لهم قبل نهاية 2018. و حرصت على حضور المنتخبين لهذه الجلسات التي يحدد من خلالها الإحتياجات التنموية لكل بلدية والتي ستشمل كل دوائر الولاية التسعة يؤكد الوالي بالنظر لدورهم ألاساسي والفعال في مناقشة و التعبير عن الاحتياجات التنموية الحقيقية التي لها تأثير مباشر على حياة المواطن . والهدف من كل هذا يضيف نفس المصدر هو بعث حركية تنموية محلية تزامنا مع العهدة الجديدة للمنتخبين المحليين باستغلال مختلف أشكال التمويلات المتاحة من أجل التوصل ألي الإرتقاء بالخلية الأولى بالولاية، إلى مصاف بلديات نموذجية في المجال التنموي. تحقيق إنتاج وفير من البطاطس تم تحقيق إنتاج وفير عبر الوطن من البطاطس الموجهة للاستهلاك ما بعد الموسمية التي يتم جنيها في الفترة الممتدة ما بين أشهر ديسمبر وجانفي و فيفري من هذه السنة، وذلك بتحقيق محصول لا يقل عن 5ر1مليون طن، حسبما أفاد به رئيس الفيدرالية الوطنية لمنتجي البطاطس. وأوضح حسن قدمان، في تصريح على هامش لقاء مع فلاحي الولاية بحضور الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين والفلاحين من ولايات بومرداس وممثلين لهم من الجزائر العاصمة وتيزي وزو والبليدة، بأن كمية الإنتاج المذكورة تلبي كل الاحتياجات الوطنية في المجال في هذه الفترة من السنة. وعرف معدل المردود في إنتاج هذه المادة الغذائية خلال الفترة المذكورة تحسنا ملحوظا مقارنة بالموسم الفارط بزيادة تتراوح ما بين 30 و40 بالمائة لأسباب تتعلق أهمها بملائمة المناخ وتقلص الأمراض وتطورآليات الإنتاج، فيما وصل الإنتاج الإجمالي من هذه المادة في مختلف المواسمي ما بعد الموسمية والموسمية والمبكرة للموسم الحالي إلى نحو 5ر4 مليون طن عبر كل الوطن. ويرتقب أن يصل المعدل الإجمالي للإنتاج الوطني من هذه المادة في مختلف المواسم في السنتين أوالثلاثة سنوات القادمة، استنادا إلى نفس المسؤول إلى ما لا يقل عن 5ملايين طن سنويا. ومن أجل مرافقة تحقيق هذا الهدف ينبه نفس المصدر على أهمية توفير على الأقل قاعدة أو بنية تحتية لمرافقة، ذلك تتمثل أهمها في التخزين والتحويل والتسويق داخليا و التصدير خارجيا . من جهة أخرى وفيما تعلق بالأسعار المتداولة عبر أسواق الوطن، أكد نفس المصدر بأنها تتراوح حاليا ما بين 15 دج و 20 دج عند بائعي الجملة و30 دج و40 دج، حسب النوعية عند بائعي التجزئة. وشدد في هذا الإطار، على أهمية ضبط السوق وعمليات تسويق هذا المنتج الحيوي من أجل المحافظة على المنتج من جهة حتى لا يتم هجر هذه الحرفة من طرف الفلاحين وعلى المستهلك من جهة أخرى، من خلال مراعاة قدرته الشرائية. من جهة ثانية أشار نفس المصدر إلى أنه بعد الانتهاء من انتخاب المجالس الولائية المهنية لهذه الشعبة الفلاحية، سيتم جمع انشغالات واقتراحات الفلاحين ليتم رفعها لورشة عمل وطنية تضم كل المعنيين من أجل مناقشتها وطرحها في اللقاء الوطني لتنظيم شعبة البطاطس الذي سيعقد لاحقا. وفيما تعلق بعملية التصدير ذكر السيد قدمان، بأنها لا ترقى حاليا إلى المستوى المطلوب، حيث تبقى مبادرات شخصية و بكميات محتشمة . ومن أجل التوصل إلى تحقيق هدف التصدير الذي هو في المتناول يتوجب تنظيم الشعبة من خلال التعاونيات المهنية و المجالس المتعددة المهني التي هي قيد الإنجاز والتخطيط لعمليات التصدير من خلالها على المدى القريب والمتوسط والبعيد بمشاركة جميع الأطراف من نقل وتجارة ومنتجين و مستهلكين وغيرهم يضيف.