مقري يدين العدوان الثلاثي على سوريا شرعت حركة مجتمع السلم في توجيه الدعوات للقياديين من اجل حضور الجلسة الثانية للدورة الاستثنائية السابعة المفتوحة لمجلس الشورى الوطني والتي ستنعقد يومي 20/21 أفريل 2018، بديوان قرية الفنانين زرالدة بالجزائر العاصمة، وهو موعد هام ومصيري في الحزب ويشكل نقطة انطلاق للمتسابقين على رئاسة الحركة خلال مؤتمرها السابع المقرر في شهر ماي المقبل. ويرتقب ان تشهد الدورة الاستثنائية المفتوحة لمجلس شورى حمس، بحسب رئيسها الحاج الطيب عزيز، إستكمال مناقشة أوراق المؤتمر الاستثنائي السابع والمصادقة عليها من طرف الاعضاء، كما أن فتح دورة مجلس الشورى الاستثنائية لغاية 21 أفريل مرده رغبة اللجنة التحضيرية للمؤتمر في استجماع وتلخيص المقترحات المتمخضة عن الندوات الولائية التي عقدتها مكاتب الحركة في الولايات التي اختتمت يوم 31 مارس الماضي والتي لم يتسن الوقت بدراستها وتمحيصها والخروج بوثيقة واحدة لتعرض في المؤتمر القادم. وكانت حمس قد أجلت فتح باب الترشح لرئاسة الحركة وذلك على بعد شهر من عقد المؤتمر المنتظر يومي 10 و11 ماي المقبل بسبب عدم المصادقة على وثيقة المؤتمر والمتضمنة لكافة الشروط لذلك والانشغال بتقارير اللجان التحضيرية، وبرر رئيس الحركة عبد الرزاق مقري خلال إشرافه على افتتاح أشغال دورة مجلس الشورى الإستثنائية بالتأكيد على أن تأجيل العمل بهذه الوثيقة لا يشكل حرجا على حركة مجتمع السلم لأن الأهم لديها هو المضي قدما نحو اعتماد آلية جديدة في انتخاب رئيس الحركة بكل ديمقراطية وشفافية. وستنظم حركة الراحل محفوظ نحناح مؤتمرها المقبل بداية شهر ماي، حيث سيتم اختيار رئيس لها، كما سيتحدد موقفها من الرئاسيات المقبلة، وكذا مرشحها في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام بالبلد، وذلك بالموازاة مع طموح مقري لأن يكون للبقاء على رأس الحركة وبروز رغبة سابقه أبو جرة سلطاني. وفي موضوع آخر، نددت حركة مجتمع السلم بالعدوان الثلاثي الاخير على سوريا، وقال رئيس الحركة عبد الرزاق مقري في منشور على حسابه الرسمي في الفايسبوك : تندد حركة مجتمع السلم بالعدوان الثلاثي التي وقع على سوريا من قبل الولاياتالأمريكيةالمتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وتعتبر ذلك خرقا للقانون الدولي والمواثيق الدولية والأخلاق الإنسانية، وتعبر بالمناسبة عن أسفها لتحول الأرض السورية إلى أرض معركة بين العديد من القوى الإقليمية والدولية استبيحت فيها دماء السوريين وسيادتهم ومقدراتهم . واضاف مقري في منشوره: وإذ تحمل الحركة المسؤولية كاملة للنظام السوري، فإنها تعتبر أن الحل في سوريا لا يكون إلا سياسيا بين السوريين دون غيرهم عبر توافق وطني يفضي إلى ديموقراطية حقيقية تحترم إرادة الشعب السوري وتخلصه من الطغيان .