أعلن مدير التربية للجزائر شرق، لحبيب عبيدات، عن مصير المعلمة التي عمدت إلى معاقبة تلميذة في الطور الابتدائي بوضعها داخل سلة المهملات أمام زملائها. وقال عبيدات، في تصريح تلفزيوني، إن مصالحه قامت بطرد معلمة اللغة الفرنسية، بمدرسة العربي بن مهيدي في عين طاية، والتي تعمل بنظام التعاقد، مبرزا أنه بعد إجراء تحقيق أولي على مستوى المدرسة، اعتبرت المعلمة أن العمل الذي قامت به عادي وهو مجرد تحفيز على الدراسة. وكانت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، قد صرحت، أول أمس، أنها أمرت مسؤولي القطاع باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المعلمة. وبرّرت المُعلمة المعاقبة لتلميذتها في الابتدائي بوضعها داخل سلّة المُهملات، تصرّفها العقابي برسوب تلاميذ قسمها وتأخرهم في تلقين دروسهم في مادة اللغة الفرنسية، وهذا حسب فيديو تمّ تداوله نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك منذ صبيحة أمس. وحسب الفيديو المتداول والذي كان يظهر مرة أخرى صورة التلميذة في وضعها العقابي، فإنّ المعلمة قالت وهي تتحدّى مسوؤلي القطاع بأن هذه هي الطريقة الأنجع والأصوب لمعاقبة تلاميذها في القسم، بعدما فشلت كل الطرق العقابية التي مارستها عليهم، لأجل حفظ دروسهم في قواعد اللغة الفرنسية، والتي كشفت أنها متأخرة بحوالي شهر كامل، والتلاميذ مقبلون على اجتياز شهادة التعليم الابتدائي. وقد حاولت المعلمة تبرير فعلتها التي فصلت بسببها من العمل بالرد عبر هذا الفيديو الذي حاولت تحميل كامل المسؤولية للتلاميذ الكسالى، حسبها. وكانت الصورة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية قد أثارت حفيظة المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من التصرف الذي قامت به المعلمة والذي لا يمت بصلة مع العمل التربوي.