افتتحت بدار البيئة لتيسمسيلت الطبعة الأولى لورشات التنوع البيولوجي بالفضاءات الطبيعية بالمنطقة التي تقام تحت شعار معاً لحماية المناطق الطبيعية بالولاية. وتشمل هذه التظاهرة المنظمة بمبادرة من مديرية البيئة بالتنسيق مع المؤسسة البيئية المذكورة ومحافظة الغابات ودار الحظيرة الوطنية للأرز بثنية الحد وعدد من الجمعيات التي تعنى بالبيئة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتنوع البيولوجي المصادف ل22 ماي، إقامة معارض تسلط الضوء من خلال الصور الفوتوغرافية والملصقات على الأصناف النباتية والحيوانية التي تعيش بغابات الولاية فضلا على التعريف بمميزات التنوع البيولوجي الذي تزخر به الحظيرة الوطنية للأرز بثنية الحد وغابة عين عنتر ببوقايد. كما تعرض ضمن هذه التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام أشغال يدوية بيئية ورسومات ذات صلة بموضوع الاحتفال بهذا اليوم العالمي من انجاز منخرطين بجمعيات بيئية ونوادي خضراء تابعة لمؤسسات تربوية وشبانية. ويتضمن برنامج هذه الورشات إلقاء محاضرات حول ظاهرة التنوع البيولوجي وواقع غابات والمناطق الرطبة بالولاية من تنشيط إطارات بدار حظيرة المداد بثنية الحد ومحافظة الغابات، وفق المنظمين. وبرمجت بالمناسبة مسابقة حول أحسن بحث يتناول التنوع البيولوجي الذي تزخر به غابات الولاية والتي ستستهدف متربصي المؤسسات التكوينية وطلبة تخصص علوم البيئة بمعهد العلوم والتكولوجيا بالمركز الجامعي لتيسمسيلت. وستنظم ضمن هذه التظاهرة خرجة علمية بيداغوجية لفائدة طلبة ومتربصين على مستوى الحظيرة الوطنية للأرز بثنية الحد والحاجز المائي سيدي عبدون ببلدية سيدي بوتشنت. وتهدف هذه الورشات إلى توعية الطلبة والمتربصين ومختلف شرائح المجتمع بأهمية التنوع البيولوجي بغابات الولاية من أجل الحفاظ على التوازن الإيكولوجي وعلى الأنواع الحيوانية والنباتية بالمنطقة، حسب المدير الولائي للبيئة، محمد تكوك.