العطش يجبر سكان وادي الطاقة على إذابة الثلج أجبر العطش سكان بلدية وادي الطاقة التي تبعد بنحو 35 كلم جنوب شرقي باتنة، على إذابة قطع الثلج للحصول على مياه الشرب، بفعل انقطاع للمياه، يعانون منه منذ أسبوع حسب ما أوضحه عدد من السكان في اتصال ب"النصر"، وعبر هؤلاء عن معاناتهم جراء أزمة العطش في عز فصل الشتاء، وهي الوضعية التي قالوا أنها دفعتهم لإذابة الثلوج للحصول على المياه. سكان بلدية وادي الطاقة الواقعة وسط مرتفعات جبلية فوجئوا بأزمة الماء التي تزامنت وفصل الشتاء على غير العادة، وهو ما أثار استياءهم. ومما زاد في غضبهم هو استمرار هذه الأزمة لأسبوع كامل جفت خلاله الحنفيات، ودفعت بهم هذه الوضعية للبحث عن قطرة الماء من المنابع، وسط البرودة الشديدة ولجأ البعض للاستعانة بالصهاريج في وقت راح البعض يستعين بإذابة الثلوج المتساقطة على المنطقة من أجل الحصول على الماء. كما تساءل السكان عن سبب الانقطاع المفاجئ والمستمر طيلة أسبوع مطالبين بإعادة تزويدهم بالمياه بطريقة عادية ووضع حد لمعاناتهم التي يتخبطون فيها جراء أزمة الماء. رئيس بلدية وادي الطاقة أوضح في اتصال أجرته معه "النصر"، بأن مشكلة انقطاع الماء تم احتواؤها، وأكد بأن الانقطاع لم يمس كافة أحياء البلدية، مرجعا سببه لأشغال تجديد لشبكة المياه وتركيب مضخات وقنوات ضخمة للرفع من كمية ضخ المياه وتحسين خدمة التزود بها. وأضاف رئيس البلدية، بأن قطع التزود بالمياه عن بعض الاحياء تم بطريقة منتظمة،عن طريق التناوب حتى تتمكن مقاولة الأشغال من القيام بتجديد قنوات على مسافة 01 كيلومتر، مؤكدا إعادة تزويد السكان بالطريقة المعتادة حالما تنتهي الأشغال.