ينتظر أن تعقد اليوم الأحد إدارة أمل بوسعادة اجتماعا طارئا مع اللاعبين على هامش حصة الاستئناف، وذلك لدراسة الوضعية الحرجة للفريق الذي دخل مكرها المنطقة الحمراء، في ظل عجز المجموعة الحفاظ على ديناميكية التشكيلة، والعودة من أم البواقي بنتيجة مرضية على حساب اتحاد الشاوية. الرئيس مقيرش هدد بتصعيد اللهجة مع اللاعبين، واتخاذ إجراءات ردعية في حق المتقاعسين، مشددا على ضرورة تحمل كل طرف مسؤولياته. مقيرش الذي بدا غاضبا إزاء تراجع الفريق من حيث النتائج وحتى الأداء، دعا اللاعبين إلى مضاعفة الجهود لإنقاذ الفريق، ملمحا إلى إمكانية تجميد المستحقات المالية في حالة البقاء ضمن دائرة المهددين بالسقوط، مشيرا إلى أنه لا عذر للاعبين، خاصة كما قال في هذه الفترة بالذات. من جهته عبر المدرب رحموني عن قلقه حيال المردود العام للتشكيلة، موضحا أن الأخطاء الدفاعية ما زالت تلاحق الفريق، تزامنا مع العقم الهجومي الصارخ خارج الديار. وفي هذا الصدد ذكر رحموني أن القاطرة الأمامية للأمل لم تنجح في هز الشباك خارج القواعد سوى في مناسبتين من أصل تسع مباريات، ما يستوجب في نظره مضاعفة الجهود والتحلي بأكثر صرامة ونزعة هجومية في اللعب. هذا ويرى مدرب أمل بوسعادة، أن مقابلة الجمعة القادم أمام نجم القليعة، تشكل منعرجا حاسما للتدارك والحفاظ على حظوظ الفريق في البقاء من خلال التخلص من المرتبة الحالية.