حموم يباشر عملية غربلة ويضبط قائمة من 61 مراقبا للحكام انطلقت ظهيرة أمس بمركز التسلية والترفيه الرياضي بتيكجدة، فعاليات التربص الذي تنظمه اللجنة الفيدرالية للتحكيم، لفائدة 78 حكما من درجة ما بين الرابطات، والذين نجحوا في الاختبارات الكتابية في بداية شهر سبتمبر الفارط، من أجل الالتحاق بمصاف الفيدراليين.هذا التربص الذي سيمتد إلى غاية مساء غدا الخميس، سيتم خلاله التركيز على الجانب النظري، ومحاولة تطوير القدرات المعرفية للحكام بخصوص روح القوانين، والسعي لتطبيق التوصيات المقدمة لهم ميدانيا، سيما وأن كل الحكام المعنيين بهذا الملتقى سيكونون على موعد مع الاختبارات الميدانية بداية من الأسبوع القادم، وذلك بمنحهم فرصة إدارة مباريات من الرابطة المحترفة الثانية، على أن يدرج الحكام الناجحون ضمن قائمة الحكام الفيدراليين تحسبا للموسم القادم. على صعيد آخر علمت النصر من مصدر جد موثوق أن رئيس لجنة التحكيم الدكتور خليل حموم، أدخل تغييرات جذرية على قائمة مراقبي الحكام، وذلك من خلال ثورة كبيرة قام بها في هذا السلك، في ظل المشاكل الكثيرة التي عرفتها لجنة التحكيم خلال الموسمين الماضيين بشأن هذه القضية، وعليه فقد اعتمد حموم قائمة تضم 61 مراقبا، جلهم من الحكام السابقين، من حملوا الشارة الدولية، الفيدرالية وحتى شارة ما بين الرابطات في بعض الحالات الإستثنائية، ولو أن غياب حيمودي يبقى يثير الكثير من التساؤلات، لأن أفضل سفير للصفارة الجزائرية على الصعيد العالمي كان قد أعلن اعتزاله في سبتمبر المنصرم، وأكد بأنه سيتفرغ للتكوين على مستوى الفاف، غير أنه لا يزال خارج نطاق الخدمة.إلى ذلك أشار مصدر النصر إلى أن بعض الحكام الذين علقوا الصفارة منذ سنوات عدية تم إدماجهم في سلك المراقبين على أمل الاستفادة من خبرتهم الميدانية الطويلة، في صورة بن بتقة، كرد باكير، دحو، بن يونس، طرحة، ناكوري، أوساسي، رومان، زرهوني، شادلي، بلحوة، سعادة ، طالب بن ذياب و شيحي، يضاف إليهم جيل من الحكام اعتزل في السنوات القليلة الماضية، من أمثال بن عيسى، دفار، جربوعة، فرادي، منصوري، بوزياني، صالحي، ماعوني،طالبي، طاهير، بوعلي، عويطي، ساكر، بن عروس، بن عمارة و دوالة. و خلص مصدرنا إلى التأكيد بأن حموم وخلال التربص الذي أقامه لفائدة حكام النخبة مؤخرا نظم ملتقى لمراقبي الحكام، خصصه بالأساس لتقديم جملة من التوجيهات بخصوص طريقة العمل، حيث تم إعطاء تعليمات صارمة تلزم المراقب بعدم التواصل، اطلاقا مع طاقم التحكيم، قبل أثناء أو بعد المقابلة، مع إجبار المراقبين على متابعة المباريات من المدرجات.