بوشوارب يكشف عن انطلاق الأشغال ب 23 حظيرة صناعية جديدة نهاية مارس أكد وزير الصناعة و المناجم، عبد السلام بوشوارب، أن الجزائر تستورد ما يزيد عن 35 مليار دولار سنويا. و أوضح أن المنتوجات الصناعية الحديدية تشكل 6 ملايير دولار فيما لا تغطي الصناعات الخفيفة المصنعة في الجزائر إلاّ 20 بالمائة من الحاجيات الوطنية. و كشف الوزير من جهة أخرى، عن 49 حظيرة صناعية و الانطلاقة تكون أواخر مارس ب 23 حظيرة. و أوضح عبد السلام بوشوارب، أن إعادة بعث الصناعة الجزائرية تعتمد على إستراتيجية جديدة للتقليص من التبعية للبترول و الاستيراد. و أضاف أنه من خلال التقييم السابق سيتم إعادة توجيه الاستثمارات المقبلة للتقليل من حجم الاستيراد و تخصيص الأموال للمنتوج الجزائري بهدف خلق الثروة و مناصب شغل و تغطية الحاجيات. و أكد الوزير في تصريح إذاعي نهاية لأسبوع أن الإستراتيجية الجديدة لإعادة بعث الصناعة في الجزائر من بين ما تعتمد عليه استحداث مجمعات صناعية على غرار استحداث 12 مجمعا صناعيا مؤخرا التي ضمت أكثر من 370 شركة و 24 شركة قابضة. و أوضح بوشوارب أن اختيار صيغة المجمعات الصناعية كان بسبب أن 90 بالمائة من الشركات العمومية رقم أعمالها لا يصل 2 مليار دينار أي 90 بالمائة منها مؤسسات متوسطة و صغيرة. و أوضح أن المجمع عبارة عن شركة قابضة تمتص شركة أخرى حتى يكون لها الحجم اللائق بالتكوين و التنمية و باستطاعتها الشراكة مع الأجنبي. و كشف الوزير عن المدن الصناعية حيث قدر عددها ب49 حظيرة و الانطلاقة تكون أواخر الشهر المقبل ب 23 حظيرة و أكبر منطقة صناعية مبرمجة تتمركز في ورقلة ب500هكتار ، و بوجود العقار يتم التمويل البنكي و الشريك الأجنبي المستثمر يجد كل الترتيبات موفرة. كما كشف الوزير عن استحداث بنك للاستثمار قريبا خاص بالمشاريع في إطار الشراكة الأجنبية، و تكون لديه ثقة أكثر في الاستثمار و سهولة في التعامل لتقليص التخوفات أثناء تطبيق القاعدة 51 /49 مع الشريك الأجنبي، مع تشجيع للجالية الجزائرية المقيمة في الخارج.