أوضح عدد من تجار الأنفاق الأرضية بوسط مدينة قسنطينة أنهم لا يزالون ينتظرون قرارا من السلطات المحلية بشأن تعويضهم عن المحلات التي احترقت قبل أسبوعين أو السماح لهم بالعودة إلى أماكن عملهم القديمة، في حين تم تنصيب مكتب يمثلهم على مستوى الاتحاد الولائي للتجار. وقال ممثل عن المعنيين أن المتضررين من الحريق اجتمعوا أمس بإحدى مداخل الأنفاق الأرضية بساحة أول نوفمبر حيث تطرقوا إلى ما يسمونه بتماطل السلطات في عدم اتخاذ أي قرار، مؤكدا أن الاقتراحات التي تلقوها من قبل مديرية أملاك البلدية وعدد من المسؤولين لحد الساعة تركزت على نقلهم نحو كل من الخروب، الوحدة الجوارية رقم 7 بعلي منجلي، حريشة بعين سمارة أو مسعود بوجريو. وهي بدائل يراها المتضررون غير ملائمة ، كونها تقع في مناطق نائية، والحركية بها قليلة جدا إن لم تكن منعدمة، مطالبين بأماكن أخرى تعرف بنشاط أكبر أو السماح لهم بالعودة إلى الأنفاق الأرضية بساحة أول نوفمبر بعد إعادة تهيئتها من جديد. المنسق الولائي لاتحاد التجار أوضح من جهته أنه خلال نهاية الأسبوع الماضي تم عقد اجتماع مع عدد من تجار الأنفاق الأرضية بمقر الاتحاد، أين تم تنصيب مكتب يمثلهم مكون من ثمانية أعضاء ورئيس مكتب، مهمته تمثيل كافة المتضررين من الحريق خلال مختلف الاجتماعات مع السلطات. وأضاف ذات المسؤول أن الاتحاد الولائي للتجار سيرافق أعضاء المكتب خلال كافة اجتماعاته ومساعيه لإيجاد حل يرضي كافة الأطراف وفي أقرب الآجال.