طالب سكان مشتة دراوة الواقعة ببلدية تالة إيفاسن شمال غرب سطيف، بإزالة المذبح البلدي أو تغيير مكانه، لأنه قد يتسبب في كارثة بيئية بسبب الرمي العشوائي لمخلفات وفضلات الحيوانات، دون مراعاة شروط النظافة والتطهير. السكان في اتصال مع «النصر» عبروا عن استيائهم من الإهمال المسجل على مستوى هذا المسلخ، الذي بات لا يلبي كافة شروط الصحة والنظافة، خصوصا أنه يهدد سلامتهم بشكل مباشر، من خلال عدم ردم أطراف الحيوانات وفضلاتها بطرق صحيّة، مطالبين بضرورة ردمها في حفر عميقة مع صب المواد المطهرة عليها، لتفادي تعفنها وانتشار الروائح الكريهة. السكان أشاروا إلى انتشار كبير للحيوانات الضالة، خصوصا الكلاب المتشردة، التي باتت تشكل خطرا عليهم وعلى أبنائهم المتمدرسين، مما اضطرهم إلى اصطحابهم يوميا خوفا من تعرضهم لمكروه. مصدر من بلدية تالة إيفاسن قال بأن مصالحهم ستدرس إمكانية ترميم المذبح وجعله مطابقا للمواصفات الضرورية، في حين كشفت مصالح الفلاحة ببوعنداس المختصة إقليميا، بأنها راسلت الوصاية من أجل رفع التحفظات المسجلة حول المسألة في القريب العاجل.