احتج أمس عشرات المواطنين من سكان حي شابور محمد ببلدية القل غرب ولاية سكيكدة، على أشغال تعبيد الطريق الفرعي بالحي، وحاولوا منع المقاول من مواصلة الأشغال بحجة أنه لم يقم بتهيئة الطريق قبل وضع مادة الزفت ولم يراع الإجراءات المعمول بها، وقالوا أنه قام بوضع الزفت فوق الأتربة مباشرة. السكان تساءلوا عن دور أجهزة الرقابة في متابعة مثل هذه المشاريع والتي تنجز حسبهم بطريقة عشوائية، وهو ما يجعلها غير قادرة على الصمود أمام تساقط الأمطار في فصل الشتاء. السكان المحتجون نقلوا انشغالهم بتنقل ممثلين عنهم للقاء رئيس البلدية ، وحسب ممثل عنهم أن نائب بالمجلس البلدي حولهم إلى المصالح التقنية، هذه الأخير رفضت استقبال ممثلي السكان وتجاهلت مطالبهم. وذكر ممثل السكان أنهم انتظروا مشروع تعبيد الطريق لسنوات باعتبار أن الحي من أقدم الأحياء السكنية بالقل إلا أن فرحتم في الظفر بالمشروع لم تكتمل، في ظل الأشغال الرديئة التي تمت بها الأشغال. وأشار محدثنا أنه سبق وأن عرف الحي احتجاجات مماثلة على مشروع الإنارة العمومية، أين تم إلغاء نصب عمود كهربائي بالحي بسبب تواجد شبكة الغاز دون تعويضه في مكان آخر وهو ما يجعل جزء من الحي يسبح في الظلام. المحتجون طالبوا السلطات المحلية التدخل من أجل إلزام المقاول باعتماد أشغال بمواصفات مقبولة، لتفادي انهيار الطريق مع أول موجة لتساقط الأمطار.