قامت أمس ، 20عائلة من المستفيدين من السكن الريفي ببلدية زريزر بالطارف ، بغلق مقر البلدية إحتجاجا على تجاهل المسؤولين لمشاكلهم على حد قولهم، أمام إفتقار سكناتهم لأبسط المرافق الضرورية كالربط بشبكة التطهير والتي تطرح في الهواء الطلق ،فيما لجأ البعض إلى إنجاز خنادق للمياه المستعملة ،الأمر الذي أدى إلى إنبعاث الرواح الكريهة تسببت في إصابة صغارهم بأمراض الحساسية ، ناهيك عن إنتشار الناموس والحشرات من جراء المشكلة التي دقوا بشانها أبواب كل المسؤولين من دون التكفل بها . إلى جانب ذلك إشتكى المحتجون إفتقارهم للربط بشبكة المياه الشروب منذ إنتقالهم إلى سكناتهم الجديدة منذ 3سنوات ، حيث يجبرون يوميا على شراء المياه من الباعة المتجولين أو التنقل بقطع المسافات نحو المناطق المجاورة للبحث عن المياه لسد حاجياتهم وهو ما زاد في متاعبهم ، في غياب أي إلتفاتة من البلدية ، إلى جانب تدهور حالة الطرقات التي هي عبارة عن مسالك ترابية بما فرض عليهم العزلة و صعبت في حركة تنقلهم و إيصال حاجياتهم. من جهة أخرى أثار السكان إقصائهم من عملية التهيئة الحضرية التي مست الأحياء الريفية الأخرى عبر البلديات ،بالرغم من أن حيهم مدرج ضمن هذه المجمعات الريفية ،مطالبين بتدخل الجهات المعنية للنظر في وضعيتهم مع تهديدهم بتصعيد الموقف .هذا فيما قالت فيه البلدية أن المجمع الريفي المذكور أدرج للتكفل بتهيئته من خلال البرنامج المسطر من قبل مديرية التعمير والبناء والذي ستنطلق أشغاله قريبا وهو ما سينهي معاناة السكان .