مقتل عشرات السجناء في عمليات هروب جماعية قتل ليلة السبت إلى الأحد عشرات السجناء خلال اطلاق النار في هرب جماعي من سجن أبوزعبل الشهير الواقع على الطريق الصحراوي بين القاهرة والاسكندرية بالجهة الشرقية للعاصمة. وشوهدت صباح أمس عشرات الجثث على الطريق المحاذية للسجن وأفادت مصادر أمنية أن ما لا يقل من 37 عنصرا من جماعة الإخوان المسلمين بينهم قياديون كانوا بين آلاف السجناء الفارين الذين قاموا بالإستيلاء على أسلحة الحراس ورجال الأمن.وفي سياق الانفلات الأمني السائد بالبلاد ذكرت تقارير اعلامية أن ما لايقل عن 5000 سجين فروا مساء السبت من أحد سجون الفيوم (جنوبالقاهرة) وقتل خلال هذا الهروب اللواء محمد البطران مدير مباحث هذا السجن رفقة عدد من مساعديه بعد أن قامت مجموعة من السجناء بالهجوم على القوات التي تحرس السجن وشهدت مناطق من محافظات مصرية عدة حالات من الإنفلات الأمني الخطير في أعقاب اختفاء عناصر الأمن والشرطة من الشوارع وتعرض الممتلكات والاشخاص إلى عمليات سلب. هذا الإنفلات الأمني وسع من عمليات الفرار الجماعي من السجون المصرية. فبمحافظة المنوفيه،أقدم السجناء ليلة السبت الى الأحد على الفرز، وانتشروا في الشوارع واستولوا على أسلحة وقاموا باطلاق النار ما أوقع قتلى بين المواطنين. وحسب اللجان الشعبية التي تسهر على حماية الممتلكات فإن فرار آلاف السجناء ساعد إلى حد كبير على انتشار مظاهر السلب والنهب، ووجه مواطنون نداءات استغاثة الى الجيش لحماية السجون التي تتعرض لمحاولات إقتحامها. وحسب مصادر إعلامية، فإن سجناء فلسطينيين تمكنوا أيضا من الفرار من السجون المصرية وأنهم في طريقهم الى قطاع غزة. وتحدثت أنباء عن هروب محمد رمضان الشاعر الملقب "بملك الأنفاق" الفلسطيني عن فراره من سجن العريش، ووصوله الى قطاع غزة.