شهدت مدينة خنشلة وبعض البلديات المجاورة لها ظهر أمس، تساقط أمطار طوفانية مصحوبة بحبات البرد التي تساقطت لمدة دامت لأكثر من ساعة، حولت المدينة إلى شبه بركة مائية كبيرة، و تسببت في شل حركة المرور في جميع الاتجاهات، خصوصا بعد انسداد البالوعات جراء السيول الجارفة والحجارة، ومما زاد من تعقيد الوضع أشغال إعادة التهيئة لبعض الشوارع الرئيسية والطرقات . السيول الجارفة تسببت أيضا في إغراق العديد من السكنات الواقعة في المنحدرات، أين تم تسجيل خسائر مادية معتبرة في التجهيزات والأثاث التي غمرتها مياه الأمطار ، في الوقت الذي سجلت فيه مصالح الحماية المدنية تدخلات عديدة لإجلاء السكان. مصالح البلدية وأشغال العمومية بدورها، سارعت إلى إعادة فتح بعض الطرقات التي توقفت بها الحركة على غرار طريق العيزار وطريق زوي ووادي بوغقال ووادي لغرور بطريق بابار.