حظي أعضاء النادي الهاوي لشباب باتنة المحسوبين على المعارضة، باستقبال من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي سهرة أول أمس، حيث كانت المناسبة فرصة لاستعراض الأزمة الداخلية للفريق، ومحاولة إيجاد مخرج لحالة الانسداد التي ظلت تلازم أسرة الكاب. وقد عمل «المير» على إزالة الخلافات ولم الشمل، وتقريب الرؤى ووجهات النظر، ما جعل الطرف المعارض يبدي استعداده لفك النزاعات، ووضع مصلحة الفريق في المقام الأول. وتأتي هذه المبادرة عشية انعقاد الجمعية العامة الاستثنائية المقررة مساء اليوم الأربعاء، حيث تعلق عليها مختلف الفعاليات آمالا كبيرة لتجاوز الخلافات وترتيب البيت، من خلال انتخاب رئيس جديد للنادي الهاوي، وضبط خارطة الطريق، ومن ثمة الإسراع في الشروع في التحضيرات تحسبا للموسم القادم، خاصة وأن الكاب يعرف تأخرا كبيرا في عملية الانتدابات، تزامنا مع هجرة ابرز ركائزه، وعزوف البعض الآخر عن تجديد عقودهم. للإشارة فإن شركة المساهمة قد تقاطع دورة اليوم، ولو أن تدخل «المير» قد يجعلها تتراجع عن موقفها خدمة لصلحة الفريق.