مصانع « الكاشير» بريئة من البوتيليزم أكدت جمعية حماية المستهلك ، أن حالات التسمم المسجلة سنويا في الجزائر تتراوح بين 4000 و5000 حالة وأوضحت أن 60 بالمئة من التسممات الغذائية تسجل في المطاعم الجماعية ، على غرار الأعراس والولائم. وقال رئيس جمعية حماية المستهلك، مصطفى زبدي، في تصريح للنصر بشأن ما أثير حول حالات التسمم الغذائي في بعض المناطق والتي أدت إلى وفيات «أن ما لدينا من معطيات مخبرية، يؤكد أن مصدر التلوث ليس في مصانع « الكاشير» ومن الممكن أن يكون فساد تلك المادة من منتجات اللحوم على مستوى السلسلة التجارية أو أن يكون على مستوى التاجر، وأضاف زبدي بأنه يوجد جدل حول هذه المسألة ولا يمكن إستباق الأحداث حولها. وأوضح رئيس الجمعية، بأنه كانت حالة لا طمأنينة وتخوف بسبب عدم التعامل مع هذا الملف بشفافية مضيفا في السياق ذاته أن الجمعية تترك الفصل في هذا الأمر للسلطات المعنية الصحية والتجارية، حتى تحدد أسباب هذه الوفيات وتقوم بالإجراءات العقابية في حق كل من قصر في هذا الأمر وأدى إلى هذا التسمم الغذائي. من جهة أخرى ذكر زبدي أن زيادة حالات التسمم الغذائي في الآونة الأخيرة يتزامن مع إرتفاع درجات الحرارة .مؤكدا على ضرورة تشديد الإجراءات الرقابية لتفادي التسممات و دعا إلى القيام بحملات تكوينية و تحسيسية لفائدة التجار من أجل إعطائهم المعلومات الأساسية للوقاية من التسممات . وأضاف زبدي ، أن جمعيته طالبت السلطات بإلزامية وضع جهاز حراري خارجي يدل على درجة الحرارة الحقيقية للثلاجات، مشيرا إلى وقوف الجمعية على حالات بينت عرض المنتوجات في ثلاجات معطلة ، معتبرا وضع هذا الجهاز الحراري بأنه صمام الأمان بالنسبة للمستهلكين. وأشار زبدي ، إلى تسجيل ما بين 4000 إلى 5000 حالة تسمم غذائي في الجزائر سنويا، حيث تتزايد بشكل لافت في فترة الصيف في ظل ارتفاع درجات الحرارة، موضحا أن 60 بالمئة من التسممات الغذائية أسبابها المطاعم الجماعية، وقال أن جمعيته تتلقى شكاوى من المواطنين بخصوص منتوجات متعفنة وفاسدة وذلك راجع لتقطع سلسلة التبريد.