عاشت بلدية الدوسن غرب ولاية بسكرة صباح أمس الأول على وقع الاحتجاجات، حيث قام عشرات المواطنين بغلق مقر البلدية وشلها، إضافة إلى قطع الطريق الوطني رقم 46 أ الرابط بين عاصمة الولاية وأولاد جلال للتنديد بما أسموه التجميد غير المقبول للمجلس الشعبي البلدي من قبل السلطات الولائية الصادر اليومين الماضيين عقب حالة الانسداد التي استمرت لحوالي 6 أشهر كاملة. المحتجون تجمعوا منذ الصباح أمام مقر البلدية ليقوموا بغلق مدخلها الرئيسي بالسلاسل والأقفال ومنع الموظفين والعمال من أي نشاط، كما قاموا بعدها بقطع الطريق الوطني المذكور بالحجارة و المتاريس ليشلوا حركة المركبات خصوصا باتجاه بلديات الجهة الغربية. و حسب مصادرنا فإن الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية أولاد جلال تنقل إلى عين المكان أين اجتمع بممثلين عن المحتجين الذين بدى عليهم الإصرار على مواقفهم بدعوى رفض أي تجميد، باعتبار المجلس الشعبي منتخب من قبلهم و لا يمكن تجميده بهذه الطريقة. وقد سادت أجواء مشحونة بلدية الدوسن طوال صبيحة أول أمس، و ذلك بعد سماع خبر تجميد المجلس البلدي و لو أن المتتبعين لشؤون البلدية كانوا يتوقعون مثل هذا القرار في أية لحظة في ظل استمرار عدم التفاهم بين أعضاء المجلس لمدة طويلة، الأمر الذي أثر على مصالح المواطنين وحركية التنمية بالمدينة.