قررت هيئة المتابعة والتشاور المُعارضة، أمس الأحد، تنظيم مؤتمر جديد لها قبل نهاية السنة الجارية ، أطلقت عليه اسم مزفران 2. وقال بيان للهيئة المجتمعة أمس بمقر حركة حمس بمشاركة أغلب قيادات الأحزاب والشخصيات المنضوية تحت لوائها، أنه سينظم بعد شهر و قبل حلول موعد الاجتماع الدوري، اجتماع جديد يخصص لتقديم ورقة تأطير وتوسيع العمل المشترك، وورقة التضامن السياسي والحريات وورقة العمل الميداني مع المواطنين. وأعلنت الهيئة عن انضمام أحزاب جديدة إليها ، غير أنها لم تعلن عن أسماء أيا منها، وقام رئيس حمس عبد الرزاق مقري خلال الاجتماع بالترحيب بعلي بن فليس رئيس حركة طلائع الحريات بصفته رئيس حزب يشارك لأول مرة في اجتماعات الهيئة، رغم أنه من مؤسسي الهيئة بصفته منسقا لقطب التغيير، كما رحب مقري بعبد العزيز غرمول رئيس حركة الوطنين الأحرار الذي حضر لأول مرة. ودعت الهيئة في بيانها، النخب السياسية والنقابية والطلابية للالتحاق بالمبادرة وانتقدت ما عبرت عنه بالقيود والمضايقات التي تستهدف الناشطين الحقوقيين بحسبها.