ملعب عابد حمداني- طقس مشمس- تنظيم محكم- أرضية صالحة- جمهور قليل- تحكيم للثلاثي بوجرادة- بعداش وتيزي زوة. الإنذارت: رحامنية- حريزة (الأمل) شويب- قزاينية (الشباب) الأهداف: رحامنية (د:58) للأمل بوسباسي (د:60)- معنصر (د:84) للشباب التشكيلتان ش.عين فكرون: بوفناش- بوكاروم- بوعاتين- مروح- قزاينية- شويب- عوينة- بوسباسي (صالح صالح)- كفي (ذبيح)- معنصر (حلوي)- بولعينين. المدرب: حجار أ.شلغوم العيد: حيمر- عبعوب- بوزيد- مدنش- بلفاطمي- كموخ- حريزية- زيد- حتيحت (سحنون)- رحامنية- سقاني (بلحدروف). المدرب: مقلاتي وبلفاطمي وفق شباب عين فكرون في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور 32 لمنافسة الكأس، وهذا بعد فوزه في الدقائق الأخيرة على حساب منافسه "الصغير" أمل شلغوم العيد، وهذا بفضل الهدف الذي حمل توقيع خريج مدرسة لايسكا معنصر، الذي أنقذ بفضله السلاحف من الغرق بملعب الخروب. المرحلة الأولى لم ترقى إلى المستوى المنتظر، بحكم قيمة الفريقين، خاصة السلاحف الذين لم يظهروا الكثير خلال هذا الشوط، حيث افتقد أشبال حجار إلى النسق المطلوب، ولم يظهر فارق المستوى مع أبناء بوقرانة، الذين كانوا السباقين إلى المبادرة الهجومية، من خلال أول فرصة خطيرة (د:28)، عن طريق هجمة منظمة من الجهة اليمنى، يختمها رحامنية بتوزيعة نحو زميله ذيب، لكن رأسية الأخير اعتلت العارضة الأفقية بقليل، رد عليها معنصر من جانب السلاحف بكرة داخل منطقة العمليات، تصدى لها الحارس حيمر بكل سهولة. بعدها تمركز اللعب في وسط الميدان، مع تسجيل سيطرة طفيفة من جانب شلغوم العيد، لكن دون تشكيل خطورة على مرمى السلاحف. لينتهي الشوط الأول بتعادل أبيض. المرحلة الثانثة عرفت انتعاشا في اللعب من الجانبين، ما مكن الأمل من زيارة شباك السلاحف (د/58)، عن طريق رحامنية، بعد توزيعة جميلة من زميله ذيب، روضها رحامنية بالصدر، قبل القذف بقوة مفتتحا مجال التهديف. فرحة أبناء «الشاطو» لم تدم سوى دقيقتين فقط، حيث تمكن السلاحف من تعديل النتيجة (د:62)، بعد توزيعة على طبق من البديل ذبيح ناحية بوسباسي، الذي روض الكرة داخل المنطقة، وبيسارية قوية يهز شباك حيمر معدلا بذلك النتيجة. بعد هذا الهدف سجلنا تكافؤا في اللعب، ودائما بمبادرة من الأمل الذي طالب بضربة جزاء عند الدقيقة (د:71)، إلا أن حيلته لم تنطل على الحكم الذي منحه البطاقة الصفراء. على العكس من ذلك تمكن المهاجم هشام معنصر من ترجيح كفة السلاحف قبل 6 دقائق من نهاية الوقت الرسمي، بعد عمل فردي راوغ من خلاله 3 مدافعين، قبل أن يودع الكرة عمق شباك حيمر. وقد سعى أبناء بوقرانة العودة في النتيجة، لكن وقوعهم في فخ التسرع حال دون بلوغ المبتغى، في المقابل عرف أبناء حجار كيف يسيرون بقية الدقائق، إلى غاية إعلان الحكم بوجرادة عن نهاية اللقاء بفوز منطقي للخبرة على الطموح.