اهتز سكان وسط مدينة سطيف عشية أمس على وقع جريمة مروعة ذهبت ضحيتها امرأة تجاوزت الخمسين من العمر، وهذا من طرف عصابة مجهولة العدد والهوية. وحسب المعلومات الأولية المستقاة من عين المكان فإن أفراد العصابة المذكورة كانوا قبل ذلك قد ترصدوا زوج الضحية الذي يشتغل في تربية المواشي في ضواحي المدينة، حيث باغتوه في مكان عمله وانهالوا عليه ضربا، ثم قيدوه من يديه ورجليه بعد أن استولوا على المفاتيح التي كانت بحوزته، وهي خاصة بسيارته ومنزله وبعد تأكدهم من نجاح المرحلة الأولى من عمليتهم تنقلوا على جناح السرعة إلى منزل الضحية على متن سيارته، وهو المنزل الكائن قرب قاعة مالك بن نبي في الشارع الرئيسي للمدينة وهناك قالوا بقتل زوجته التي كانت وحيدة في المنزل والتي لم تتمكن من مقاومتهم. الجناة الذين يجهل عددهم تمكنوا من سرقة كل المحتويات التي كانت داخل خزانة المنزل قبل أن يلوذوا بالفرار. مع العلم أن زوج الضحية الذي تمكن من فك قيوده هو الذي قام بتبليغ عناصر الشرطة عن هذه الجريمة البشعة بعد أن عثر على زوجته مقتولة. مصالح الشرطة القضائية فتحت تحقيقا بعين المكان لمعرفة ملابسات هذه الحادثة الأليمة. صالح بولعراوي