علم أمس من مصادر أمنية أن مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية أم البواقي قد باشرت خلال الأيام القليلة المنقضية تحريات أمنية مكثفة للوصول إلى هوية وعدد العصابة المجهولة التي أدخلت عديد المساجد بعاصمة الولاية في موجة من البرد بفعل السرقات التي مست آلات التسخين هذا إضافة إلى مسها صناديق الزكاة وغيرها من التجهيزات السمعية، في المقابل انطلقت التحقيقات مع صاحب مرش عثر بحوزته على مسخن يشتبه رجوعه لأحد المساجد. مصادر "النصر" التي أوردت الخبر أشارت إلى الشكوى انطلقت في أعقاب تقدم إدارة المديرية الولائية للشؤون الدينية عن طريق الأئمة التابعين لها بشكوى قيدوها ضد مجهولين مفادها أن مساجد السلام والعتيق وأبا ذر الغفاري تعرضت للسطو من طرف مجهولين أقدموا على مستوى مسجد السلام في فترة سابقة على تجريده ولمرتين من أجهزة التسخين ومنها الجهاز المعروف باسم "البرولار" ليقدموا في غضون الأيام الماضية بالسطو على صندوق الزكاة وما فيه من مبالغ مالية إضافة إلى تجهيزات مكبر الصوت، أما بمسجد أبي ذر فاستولى مجهولون كذلك على أجهزة التسخين وهي التجهيزات التي استولوا عليها كذلك بالمسجد العتيق. المدير الولائي للشؤون الدينية أوضح ل"النصر" بأن المديرية تأسست طرفا مدنيا وتقدمت بشكوى في مضمون قضية الحال مشيرا بأن أي سرقت تحدث يتم التبليغ عنها في الحين من طرف الإمام الذي يعد مسؤول المسجد ومرشده، محدثنا الذي قيم الخسائر بأزيد من 10 مليون سنتيم كشف بأن مثل هذه القضايا ترجع للرقابة المغيبة على المساجد والسارق يأتي في الأوقات التي تنقص فيها حركة المصلين. أحمد ذيب