قال سكان الحي التساهمي 200 مسكن المعروف باسم "اوبيالاف" بمدينة قالمة بأنهم مازالوا محرومين من شبكة الهاتف الثابت منذ نحو 8 سنوات، رغم الشكاوى المرفوعة لقطاع الاتصالات و الاحتجاجات المستمرة لدى السلطات المحلية. المدينة الجديدة الأمير عبد القادرو أضاف السكان في رسالة احتجاج جديدة وجهوها إلى مدير القطاع بالولاية و مسؤولين محليين آخرين، بأن بعض أحياء المدينة الجديدة الأمير عبد القادر، تجري بها عدة مشاريع للربط بشبكة الهاتف و تجديد الخطوط القديمة، غير أن حيهم تعرض لما وصفوه بالتهميش و الإقصاء مرة أخرى، و لا يعلمون متى تلتفت إليه مديرية اتصالات الجزائر و تحقق حلم السكان في الربط بشبكة الهاتف و السماح للسكان بالاستفادة من خدمات الانترنت على غرار سكان الأحياء المجاورة لهم و من بينها حي زنداوي و الإخوة رحابي كما ورد في شكوى سكان «أوبيالاف» التي تلقت النصر نسخة منها. و طالب المحتجون بتدخل الوالي لإدراج الحي ضمن مشاريع الربط الجديدة و إنهاء مظاهر الحرمان التي طالت أحد أقدم الأحياء بالمدينة الجديدة الأمير عبد القادر الواقعة بالضاحية الشمالية لمدينة قالمة. فريد.غ العزلة تحاصر مشاتي بلدية هواري بومدين وجه سكان مشته لقرورة الواقعة غربي بلدية هواري بومدين بقالمة رسالة إلى السلطات المحلية يطالبون فيها بفك العزلة المضروبة عليهم منذ سنوات طويلة، مؤكدين بأن الطريق المؤدي إلى المنطقة الريفية الفقيرة مسلك ترابي منهار يتحول إلى كتل من الطين و المجاري المائية كلما سقطت الأمطار، و يتعرضون في كل مرة إلى حصار كبير أولى ضحاياه أطفال المدارس الذين يعانون كل سنة من مشاكل النقل و يعتمدون على أرجلهم و وسائل تقليدية للوصول إلى مركز بلدية هواري بومدين أين تتواجد الهياكل التعليمة. و قال السكان في رسالة المطالب الموجهة لوالي الولاية و مسؤولين محليين آخرين بأنهم يقطعون 6 كلم يوميا مشيا على الأقدام للوصول إلى بلدية هواري بومدين و أن معاناتهم تتعقد أكثر في فصل الشتاء، و أضافوا بأنهم لم يتوقفوا عن المطالبة بحقهم في التنمية و فك العزلة غير أن الوضع بقي على حاله إلى اليوم و هم يعولون على والي الولاية هذه المرة بعد أن يئسوا من وعود مسؤولي البلدية و الدائرة المتعاقبين. و من جهة أخرى مازال سكان مشاتي أخرى ببلدية هواري بومدين بلا طرقات معبدة بينها مشاتي ركبة معزة و بني قطيط المتاخمة لحدود بلديتي بوحمدان و حمام دباغ رغم الاحتجاجات المتكررة و الشكاوى العديدة إلى الدائرة و الولاية. و قال سكان المنطقة بأن الطريق القديم المعبد مطلع التسعينات قد انهار تحت تأثير عوامل الطبيعة و الزمن و تدهور أكثر مؤخرا بسبب أشغال مد قناة المياه العملاقة بين وادي الزناتي و سد وحمدان.