ضخ أموال "نفطال" في حسابات البريد للتخفيف من أزمة السيولة أعلن وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي أمس أنه تقرر اتخاذ عدة إجراءات للتخفيف من الأزمة المتعلقة بالسيولة التي تعاني منها مراكز البريد عبر التراب الوطني في مقدمتها ضخ أموال مؤسسة "نفطال" في حسابات بريدية جارية. بن حمادي أوضح لدى زيارته التفقدية لولاية باتنة أن وزارته تسعى للتفاوض مع العديد من القطاعات من أجل التوصل إلى اتفاق حول تغيير المواعيد التي يتم فيها ضخ الأجور وخاصة بالنسبة للقطاعات التي تضم عددا كبيرا من الموظفين على غرار التربية والأمن الوطني وحتى المتقاعدين، وأكد بن حمادي أن التباعد في مواعيد دفع الأجور من شأنه تخفيف الضغط على مراكز البريد والتخفيف كذلك من أزمة السيولة النقدية التي تعانيها، ومن الحلول الاستعجالية التي تم اتخاذها أيضا حسب الوزير الاتفاق مع مؤسسة "نفطال" لضخ أموالها في حسابات البريد لتوفير السيولة بشكل دائم، بالإضافة إلى ضخ أموال إضافية من البنك المركزي عبر مختلف مراكز البريد و فتح مكاتب جديدة جوارية عبر عديد من الأحياء والتجمعات السكانية الكبرى . وقد كانت هذه الزيارة مناسبة للوزير ليقوم بتدشين أول بلدية الكترونية على المستوى الوطني، حيث أشرف على إصدار أول شهادة ميلاد الكترونية بملحقة الحالة المدينة بحي 500 مسكن بعاصمة الولاية، وهي التقنية التي ستمكن المواطنين من الحصول على مختلف الوثائق الإدارية التي يحتاجونها بسهولة كبيرة من مقر إقامتهم دون التنقل إلى أماكن بعيدة لاستخراجها، حيث من المقرر أن يتم بداية استخراج شهادات الميلاد والزواج والوفاة لتشمل العملية بعدها كافة الوثائق الإدارية الخاصة بالحالة المدنية . وقد تفقد ودشن الوزير خلال هذه الزيارة العديد من المرافق الخاصة بالقطاع في عاصمة الولاية وبلديات عين توتة وعين جاسر . ياسين عبوبو