أنهى أمس، البروفيسور ذيب مخاوف 359 مريضا بمصلحة علاج الأورام السرطانية بمستشفى بوزيدي بولاية برج بوعريريج، بعد التحاقه بالمصلحة و شروعه في ضبط برنامج لإعادة بعث علاج مرضى السرطان المتوقف منذ مدة تزيد عن الشهر، و تدارك التأخر و التذبذب الحاصل في برنامج العلاج الكيميائي. و أكد مدير مستشفى بوزيدي في تصريح للنصر، على نهاية مشكل علاج مرضى السرطان، بعد خروج الطبيبة المختصة الوحيدة بالمصلحة في عطلة مرضية منذ بداية شهر جانفي الفارط، و ذلك بعد قدوم البروفيسور المختص في علاج الأورام السرطانية، من المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بولاية سطيف، في إطار التوأمة التي دعا إليها وزير الصحة منذ أشهر. العملية بدأت تعطي ثمارها، من خلال التعاون بين المؤسسات الاستشفائية و تبادل الخبرات لتغطية العجز في التأطير الطبي، خاصة في التخصصات التي تشهد تزايدا في الطلب و نقصا في عدد الأطباء المختصين، بما فيها مصلحة علاج الأورام السرطانية التي تدعم بها مستشفى بوزيدي منذ أشهر و بقيت تعاني من نقص التأطير بالأطباء المختصين. و أكد ذات المتحدث على شروع المختص في تشخيص و دراسة احتياجات المصلحة و كذا دراسة ملفات المرضى المتابعين للعلاج على مستوى المصحة الذين يقدر عددهم ب 395 مريضا، أغلبهم يتابعون العلاج الكيمائي، حيث تم تخصيص الفترة الصباحية لدراسة الملفات و ضبط برنامج عمل مستقبلي لتغطية حاجيات المرضى و استفادتهم من العلاج الدوري، بالإضافة الى ضبط جميع الأمور في اطار التوأمة بين المستشفيين. تجدر الإشارة إلى أن المرضى وعائلاتهم إحتجوا خلال الأسبوع الفارط، بمصلحة علاج الأورام السرطانية بمستشفى بوزيدي، على تعطل العلاج و تدهور الوضع النفسي و الصحي للمرضى، جراء التأخر المسجل في علاجهم الكيمياوي، بعد خروج الطبيبة المختصة في عطلة مرضية، و رفض الأطباء العامين الإشراف على الأمر، رغم استفادتهم من تكوين مختص في علاج الأمراض السرطانية، مرجعين سبب ذلك إلى تخوفهم من ظهور تأثيرات جانبية للعلاج على المرضى، و عدم تحملهم للمسؤولية في ظل عدم معرفتهم بحالة كل مريض، و ما يمكن أن يحدث له من انعكاسات جانبية أثناء العلاج. ع/بوعبدالله إعذار 18 محطة خدمات ملوّثة للبيئة كشفت مديرية البيئة بولاية برج بوعريريج، عن شروع مصالحها في عملية مراقبة نشاط محطات الخدمات و محطات تشحيم و غسل السيارات، أسفرت عن توجيه 18 إعذارا و تحرير 07 محاضر ضد المخالفين و إصدار قرارات بغلق 03 محطات . و أشارت ذات المديرية إلى أن أغلب المخالفات تتعلق بالصب العشوائي للزيوت المستعملة، حيث يعمد أصحاب محطات الغسل و التشحيم التخلص من هذه الكميات بطرق عشوائية عبر قنوات الصرف الصحي و كذا في المحيط، على الرغم من تواجد معظم هذه المحطات المقدر عددها بحوالي 170 محطة عبر إقليم الولاية وسط النسيج العمراني. و تقدر نسبة استرجاع الزيوت المستعملة بحوالي 30 بالمائة، ما يشير إلى التخلص من نسب هامة من هذه الزيوت بطرق غير سليمة، من شأنها أن تتسبب في مخاطر على البيئة و السكان إذا لم يتم التصدي للظاهرة، رغم تكفل مؤسسة نفطال بجمع و تخزين الزيوت المستعملة من محطات الخدمات، وفق برنامج يشمل هذا النوع من المرافق. و يتوقع ايجاد حلول لهذه المشاكل البيئية، من خلال إنشاء مؤسسات شبانية تختص في جمع الزيوت المستعملة، و إمكانية التقليل من مخاطرها على المحيط البيئي، في ظل بحث هذه المؤسسات عن الزيوت المستعملة من أجل اعادة تكريرها للحصول على كمية من الزيوت الصالحة للاستعمال مجددا. و يمكن الحصول حسب مختصين في هذا المجال على لترين من زيوت المحركات بنفس مواصفات الزيوت الجديدة في حال استرجاع وتكرير 03 لترات من الزيوت المستعملة.