مقري : «حمس» تمارس المقاومة السياسية و ترفض الإنجرار إلى العنف أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أمس الجمعة بأن حركته تمارس المقاومة السياسية و ترفض الإنجرار إلى العنف. و قال عبد الرزاق مقري في ندوة صحفية بمقر حزبه في معسكر على هامش لقاء جهوي بمدينة بوحنيفية أن «بعض الأطراف اقترحت على حزبه و بقية أحزاب المعارضة الانسحاب من البرلمان و بعضهم اقترح الانسحاب من الحياة السياسية كرد على ما أسموه «تجاهل السلطة لمقترحاتها في إعداد مختلف القوانين إلا أن حركة حمس ترفض هذه الإجراءات التي تؤدي حتما إلى العنف الذي يرفض حزبه الإنجرار إليه». و قال رئيس حمس أن «الشعب الجزائري يرفض الإنجرار إلى العنف تحت أي مبرر بالنظر إلى التجارب التي عاشها سنوات التسعينات و الوضع الذي تعيشه بعض البلدان المجاورة للجزائر من عنف و انعدام للاستقرار». و جدّد نفس المتحدث التعبير عن رفض حزبه للتعديلات الدستورية المقترحة «التي لم تستجب لاقتراحات أغلب الأحزاب سواء في المعارضة أو الموالاة في تغيير طبيعة الحكم و توضيح صلاحيات مختلف الهيئات و الحد من صلاحيات بعض الهيئات لصالح هيئات أخرى». و اعتبر رئيس حمس «دسترة الأمازيغية هي التغيير الجوهري الوحيد في التعديل الدستوري المقترح و هو تغيير توافق عليه حركته مبدئيا بشرط كتابة الأمازيغية بغير حروف اللغة الفرنسية مثلما يريد البعض».