تعرف حركة السير صعوبات كبيرة وسط مدينة بومهرة أحمد الواقعة شرقي قالمة على الطريق الوطني 20 عصب الاقتصاد و الحركة التجارية بالمنطقة، و تعد مركبات الوزن الثقيل التي تعبر المدينة على مدار الساعة تقريبا سبب أزمة السير على طول الشارع الرئيسي و هو مقطع من الطريق الوطني 20 الذي يمر وسط تجمعات سكانية أخرى كثيرة، لكنه أكثر تعرضا للاختناق . كل صباح و مساء و في ساعات الذروة تتشكل طوابير طويلة من المركبات وسط المدينة و على مداخلها الرئيسية و تتعطل حركة السير بعض الوقت و تعيش الأحياء السكنية المتفرعة عن الشارع الرئيسي حصارا كبيرا كل يوم، حيث يجد السكان صعوبة كبيرة للوصول إلى الشارع الرئيسي و منه إلى مخارج المدينة. و لم تجد بلدية بومهرة أحمد حلا لإبعاد الوزن الثقيل عن الشارع الرئيسي و تخفيف الضغط المروري الذي تحول إلى مصدر قلق للسكان الذين يطالبون بفتح منافذ أخرى و بناء محول جانبي خاص بالوزن الثقيل العابر للمنطقة على الطريق الوطني 20 الرابط بين طرقات رئيسية أخرى بينها الوطني 16 باتجاه سوق اهراس و عنابة و الوطني 80 باتجاه سكيكدة. و تحدثت مصادر مهتمة بقطاع الطرقات بقالمة في وقت سابق عن أحزمة من المحولات تخرج حركة السير من قلب المدن التي تعبرها الطرقات الوطنية، بينها بومهرة أحمد و بلخير و الفجوج و بوعاتي محمود، و هي مدن تعيش نفس الوضع، لكن المحولات الجديدة بقيت مجرد أفكار و لم ينطلق منها أي مقطع حتى الآن. و يتخوف سكان بومهرة احمد و المدن التي تعبرها الطرقات الوطنية من تأجيل تجسيد مشاريع المحولات إلى سنوات قادمة بسبب الازمة الاقتصادية، ما سيؤدي إلى تفاقم حركة السير وسط مدن كثيرة بقالمة مازالت شوارعها الرئيسية عرضة لقوافل الوزن الثقيل التي لم تجد منافذ اخرى للعبور كما يحدث أيضا بوادي الزناتي و تاملوكة و مجاز عمار و هليوبوليس و نشماية، و لكن بدرجة أقل مقارنة بما يجري وسط بومهرة أحمد التي تعد البوابة الشرقية الرئيسية لحوض قالمة الكبير. فريد.غ توزيع السكن الاجتماعي بخمس بلديات اليوم قررت سلطات قالمة إطلاق عملية جديدة اليوم الاثنين لتوزيع حصة من السكن الاجتماعي على المواطنين الذين حصلوا على استفادات مسبقة منذ سنة تقريبا لكنهم لم يستلموا المفاتيح و لم يدخلوا سكناتهم الجديدة حتى الآن بسبب تأخر عملية البناء و تهيئة الأحياء الجديدة. و تقدر الحصة الجديدة بنحو 390 وحدة سكنية موزعة على 5 بلديات هي قالمة ب200 وحدة و عين رقادة ب70 وحدة و 20 وحدة ببلدية هليوبوليس و 50 وحدة بكل من وادي الشحم و عين مخلوف. و ستجري عملية تسليم المفاتيح على عدد من المستفيدين بصورة رمزية بمدينة قالمة تحت إشراف السلطات الولائية و البقية يحصلون على المفاتيح بمواقع السكنات الجديدة تحت إشراف ديوان الترقية و التسيير العقاري. و كانت ولاية قالمة قد وعدت في وقت سابق بإنهاء مشكل الاستفادات المسبقة قبل شهر رمضان و وضع حد للفوضى و الاحتجاجات المستمرة التي يقوم بها المستفيدون بعدة بلديات للمطالبة بالمفاتيح و إنهاء حالة الانتظار الطويل وسط أزمة سكن خانقة يعاني منها المستفيدون و خاصة بأحياء الصفيح المنتشرة بعدة مواقع حول المدن الكبرى و التجمعات الثانوية.