أجلت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة النظر في قضية تورط 18 شخصا بينهم حارس بالجامعة المركزية، في عدة عمليات سرقة للمركبات، استهدفت مدينتي الخروب و علي منجلي و الجامعة و تم فيها قتل حارس ليلي. القضية التي أرجئت إلى الدورة الجنائية المقبلة، بسبب عدم حضور أحد المتهمين المتابع بجرم آخر بولاية بجاية، عالجتها مصالح الدرك الوطني بقسنطينة، إثر تلقي عشرات الشكاوي من مواطنين بالخروب و المدينةالجديدة علي منجلي و من أصحاب عدة مؤسسات خاصة و وكالات لبيع السيارات سنة 2009، بتعرضهم لعمليات سرقة لمركباتهم و عمليات سطو قتل فيها حارس ليلي و تم فيها أيضا الاعتداء على آخر. و بعد تحقيق معمق دام 12 شهرا و انتهى مؤخرا، تم التوصل إلى المتهمين ال 18 و إحالتهم أمام قاضي التحقيق، و من ثم محكمة الجنايات التي يمثلون أمامها لأول مرة، بحيث اتهم اثنان منهم بالقتل العمدي، فيما اتهم حارس بالجامعة المركزية ينحدر من ولاية أم البواقي بالسرقة بالتعدد و استعمال مفاتيح مصطنعة، بعد أن كان يساعد شركاءه في ترصد الضحايا من الأساتذة و الموظفين و سرقة سياراتهم المركونة داخل الجامعة، كما تورط عدد منهم في تزوير وثائق السيارات و تقليد المفاتيح، و بإخفاء أشياء مسروقة. ياسمين.ب