اعتبر نائب رئيس جمعية عين مليلة شداد بن صيد الوضع المالي لفريقه على حافة الإفلاس، منددا بما أسماه بالعراقيل البيروقراطية التي حالت دون الاستفادة من بعض الإعانات للسلطات العمومية، أبرزها كما قال للنصر مساعدة المجلس الشعبي الولائي والمقدرة ب250 مليونا، وأخرى ب300 مليون رصدتها مديرية الشباب والرياضة. وفي هذا الصدد، اتهم بن صيد المراقب المالي لولاية أم البواقي برفضه التأشير على دخول الإعانات المذكورة، رغم توفر إدارة «لاصام» في نظره على الملف القانوني، مستنكرا سياسة الكيل بمكيالين التي انتهجها، كما أضاف بقوله:» شخصيا لم أفهم لماذا المراقب المالي وافق على تسريح المساعدات المخصصة لاتحاد عين البيضاء، واعترض فريقي للاستفادة منها، رغم أن الفريقين يعانيان من نفس الإشكالية وهو تاريخ الاعتماد». وفي سياق حديثه، كشف بن صيد بأن إعانة البلدية المقدرة ب1 مليار سنتيم، والتي لم تدخل بعد خزينة النادي لا تفي بالحاجة، نظرا للنفقات الكثيرة للفريق، مضيفا أن المسيرين الحاليين صرفوا من مالهم الخاص منذ بداية الموسم أزيد من 2 مليار سنتيم:» لقد أنفقنا من مالنا الخاص مبلغ 2.3 مليار، حرصا منا على توفير كل الشروط للاعبين الذين لا يدينون بأية منحة، وكذا وسائل النجاح للطاقم الفني». من جهة أخرى، ذكر نفس المتحدث أن أبناء قريون ضمنوا البقاء وبالتالي، فإن التفكير منصب على إنهاء الموسم في مرتبة محترمة، مطمئنا الأنصار على مواصلة المدرب نجار مهامه حتى نهاية الموسم، مشيرا إلى أن غيابه عن الفريق في تقرت ناجم عن أسباب عائلية.