رئيس مولودية قسنطينة بدأ يفكر في الموسم القادم وشرع في الاتصال باللاعبين كشف رئيس مولودية قسنطينة نور الدين قدري في تصريح خص به النصر، بأنه شرع في التفكير في الموسم القادم، وهذا من خلال الاتصال بمجموعة من اللاعبين، الذين يرغب في إقناعهم بحمل ألوان الموك الموسم القادم: « أريد أن أعلمكم بأنني شرعت في ربط الاتصال ببعض اللاعبين، الذين سنراهن عليهم خلال الموسم الجديد 2016/2017، سواء كان ذلك في بطولة المحترف الثاني، أو في بطولة الهواة في حالة عدم تمكن الفريق من تحقيق الصعود هذا الموسم. إلى غاية اليوم اتصلت ب 7 لاعبين، علما وأن الأولوية أعطيت لأبناء الموك الذين يدافعون على ألوان أندية أخرى، ولا داعي للكشف عن أسمائهم حتى ترسم الأمور». وفي سياق غير ذي صلة، كشف رئيس المولودية بأنه لا يفكر في مغادرة الفريق، وأنه سيواصل مهامه بطريقة عادية: «هناك الكثير ممن ينتظر رحيلي أو يحاول دفعي إلى الرحيل بحجة نهاية العهدة الأولمبية، لكن هؤلاء يجهلون القوانين، إذ بالإمكان مواصلة العمل إلى غاية شهر جانفي وعقد الجمعية العامة، وعليه أقول لهؤلاء بأنني سأواصل مهامي بصفة عادية». ولتوضيح الرؤية في هذا الخصوص اتصلنا بمديرية الشباب والرياضة لولاية قسنطينة، وبالتحديد بالسيد مدير مصلحة الرياضة حميد هوام، الأخير الذي لم يتوان في التأكيد بأن قانون العهدة الأولمبية قانون عالمي ولا وجود لاستثناءات به، مضيفا بأن الجميع مطالب بعقد جمعيات عامة عند نهاية العهدة الأولمبية شهر جوان المقبل، بمن فيهم رئيس الفاف محمد روراوة. فالمديريات وبمجرد تلقيها المراسلة الرسمية في هذا الخصوص من الوزارة الوصية، تقوم بدورها بمراسلة كل الرابطات والأندية لضبط رزنامة الجمعيات العامة، وعلى كل رئيس تحضير التقرير المالي للفترة التي قضاها على رأس فريقه، حتى ولو كانت 3 أشهر، ليقدمه في شكل تقرير أولي قبل إتمام العملية مع الرئيس الجديد في حالة انتخاب خليفة له، وبالتالي لا مفر من العودة إلى الصندوق بحكم القوانين المعمول بها دوليا.