الأفافاس سيواصل مساعي بناء إجماع وطني حقيقي و سلمي أكد الأمين الأول لحزب جبهة القوى الإشتراكية محمد نبو أن الافافاس ماض في إعادة إجماع وطني حقيقي و سلمي بمشاركة جميع الأطياف، وقال بأن المبادرة هي مشروع قائم بحد ذاته منذ 50 سنة و لا يزال حيا ليومنا هذا، مجددا دعوته إلى مختلف الفاعلين من أجل الالتفاف حول مشروعه الذي اعتبره الحل الأفضل من اجل حل الأزمة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية التي تتخبط فيها البلاد. نبو صرح خلال ندوة صحفية عقدها على هامش مراسيم تدشين نصب تذكاري للزعيم الراحل للأفافاس حسين آيت احمد بمنطقة آث واسيف جنوب تيزي وزو، أن تشكيلته السياسية قامت خلال سنة ونصف بأكثر من 600 نشاط و لقاء عبر القطر الوطني مع المجتمع المدني و الجمعيات و الشخصيات الوطنية و التشكيلات السياسية، من أجل حثها على الانضمام إلى المبادرة، و تحقيق إجماع يضمن التحول الديمقراطي في البلاد ويحمي مستقبل الأجيال، مؤكدا بأن الأفافاس يواصل خرجاته الميدانية إلى كل ولايات الوطن، حيث قام خلال الأسبوع الفارط ب 19 خرجة ميدانية لمختلف المناطق وقال « نحن بدأنا في بناء الإجماع الوطني الذي يعرف تحسنا ملحوظا مع الشعب بالدرجة الأولى و النقابات و الجمعيات و الشخصيات، و لدينا الوقت الكافي للمواصلة لأن ذلك يتطلب مزيدا من الوقت و المبادرة تبقى قائمة و نحن باقون على عهد الدا الحسين» .و في رده حول سؤال بخصوص موقف الأفافاس من اعتصام الأساتذة المتعاقدين في منطقة بودواو بولاية بومرداس و تهديد وزير الداخلية باتخاذ إجراءات ميدانية لإخلاء المكان ، قال نبو أن الافافاس متعاطف مع الأساتذة مشيرا إلى أن قياديين من تشكيلته السياسية، قاموا مؤخرا بتفقد و زيارة الأساتذة و تحدثوا إليهم، مطالبا السلطة أن تفتح حوارا جادا بين جميع الأطراف، و فض الاعتصام بطريقة سلمية مؤكدا بأن الافافاس ضد استعمال كل أشكال العنف، ضد الأساتذة أو