تدعم قطاع الطاقة بولاية بسكرة بمحطتين لتوليد الكهرباء تجري الأشغال بهما بمنطقة الشقة في بلدية أوماش حسبما علم من مديرية الطاقة و المناجم، ما سيمكن من توفير الكهرباء و يقلص من مشكلة ضعف شدة التيار في مناطق أخرى بالولاية. و استنادا لذات المصدر فقد بلغت أشغال المحطة الأولى المنجزة في إطار الشراكة الجزائرية الكورية أكثر من 45 في المائة بطاقة إنتاج تقدر ب1338 ميغاواط، أما المحطة الثانية التي تشتغل بالغاز والماء فبلغت نسبة الإنجاز بها88 في المائة، فيما تقدر طاقتها الإنتاجية ب456 ميغاواط. و أضاف المصدر أن من شأن استغلال المحطتين تأمين مصادر التموين بالطاقة الكهربائية في بسكرة، حيث سترتفع طاقة إنتاج الولاية من ذات الكهرباء بشكل ملحوظ بدخولهما حيز الخدمة. و يتطلع القائمون على قطاع الطاقة إلى تعزيز مكانة الولاية مستقبلا بمشاريع جديدة للاستجابة لمتطلبات السكان في ظل الحاجة الكبيرة للكهرباء صيفا، لمجابهة الارتفاع القياسي في درجات الحرارة التي تتخطى أحيانا سقف 50 درجة تحت الظل. و في ذات السياق أفاد مسؤول بمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز للوسط ببسكرة أن قرابة 6000 سكن معنية ببرنامج الكهرباء الريفية خلال السنة الجارية، في إطار البرنامج الذي أعدته المديرية، الخاص بدعم توزيع الكهرباء على جميع المناطق النائية بمختلف البلديات في إطار البرنامجين الاستعجالي والعادي، اللذين سمحا بإنجاز عدة محوّلات كهربائية منها محولين ببلدية عين الناقة. و في مجال الكهرباء الفلاحية حظيت الولاية بمشروع هام يتضمن إنجاز 1100 كلم من شبكة التوزيع لتزويد مئات الفلاحين بهذه الطاقة، بعد معاناة طويلة جراء التكاليف المادية الناجمة عن استعمال مادة المازوت في نشاطهم، ما تسبب في تراجع المردود الفلاحي خاصة خلال موسم الصيف، و جعل الفلاحين يتكبدون خسائر مادية، و هي المشكلة التي حولت حياتهم إلى كابوس يؤرقهم ليل نهار، خاصة وأن عشرات العائلات المقيمة لازالت تستعمل وسائل الإضاءة التقليدية ليلا، رغم المخاطر التي تتهددهم والناجمة أساسا عن انتشار الحشرات والزواحف السامة إلى جانب الحيوانات المفترسة، الأمر الذي دفع بصغار الفلاحين إلى التوقف عن ممارسة نشاطهم رغم الإمكانيات الكبيرة التي تستحوذ عليها أراضيهم، و من شأن تزويد تلك المناطق بالكهرباء أن يعيد الحياة إليها و يجعل الفلاحين يعودون لخدمة أراضيهم. ع.بوسنة سكان منطقة الحمراء يطالبون بإصلاح الطريق طالب سكان منطقة الحمراء الفلاحية ببلدية سيدي عقبة من السلطات المحلية والمديرية الوصية إعادة الاعتبار للطريق الذي يربطهم بمركز البلدية على مسافة تقارب 07 كلم، لتمكين أبنائهم من الاستفادة من النقل المدرسي والحد من معاناتهم مع وسائل النقل الأخرى، التي تقل حركتها بالمنطقة خاصة أثناء التقلبات الجوية، ما يدفع جميع المتمدرسين في مختلف الأطوار إلى قطع المسافة مشيا على الأقدام في ظروف صعبة. طريق الحمراء تم شقه منذ عشرات السنين ولم يعد صالحا للسير بعد تهشم حوافه وانتشار الحفر في وسطه، بسبب عامل الانجراف واختفاء آثار التعبيد، مما حوله إلى مسلك ترابي في ظل انعدام الصيانة وعمليات إعادة الاعتبار له. السكان الذين يعتمدون بالدرجة الأولى على الفلاحة استفاد بعضهم من برنامج السكن الريفي ما خفف عنهم أزمة السكن، إلا أن مطالبهم متعددة لتحسين إطارهم المعيشي بحيث يطرحون جملة من الانشغالات، و في مقدمتها غياب الكهرباء الفلاحية لدى الكثير منهم رغم جودة ما تنتجه مستثمراتهم الفلاحية من خضر وفواكه و حبوب، إلى جانب انعدام قاعة للعلاج للحد من حالات التسمم العقربي المرتفعة صيفا، اعتبارا لطبيعة المنطقة، و يشتكي السكان من غياب مجمع مدرسي ، و نقص مياه الشرب، وغيرها من الضروريات و هي مشاكل يطرحونها منذ سنوات، لكنهم تلقوا بدل الحلول وعودا جعل عدم تجسيدها المعاناة مستمرة، كما يقولون. و في اتصال بالسلطات المحلية أوضح نائب «المير» أن الطريق مسجل لإعادة الاعتبار له، و سوف يتم تجديده بمجرد الانتهاء من الإجراءات القانونية المتبعة، مشيرا إلى أن هناك مشاريع مبرمجة لفائدة سكان التجمع في إطار التنمية الريفية .