تمكنت أول أمس مصالح أمن ولاية سكيكدة، من توقيف عصابة أشرار تتكون من ثلاثة أفراد تتراوح أعمارهم مابين 30 و 54 سنة، ضمن شبكة تزوير وثائق رسمية تقوم بوضع مركبات للسير بمواصفات تقنية غير مطابقة. العملية تمت بعد ورود معلومات إلى مصالح الأمن الأسبوع الماضي حول نشاط مشبوه لأحد عناصر الشبكة، و حيازة الشبكة الإجرامية على سيارات فخمة من دون وثائق، يقوم عناصر الشبكة باستصدار وثائق مزورة لها و يضعون عليها لوحات ترقيم جديدة غير مطابقة. وبعد تحريات مكثفة تمكنت عناصر الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية على مستوى مدينة رمضان جمال من توقيف أحد المشتبه بهم، عثر بحوزته على بطاقتين رماديتين لنفس المركبة، و بعد مواصلة التحقيق وبالتنسيق مع النيابة المختصة، تم تفتيش أحد المباني في طور الانجاز ببلدية أم الطوب، أين تم العثور على السيارة من نوع «غولف «، كما تم الكشف عن شريكين آخرين، تم توقيفهما ببلدية تمالوس وعثر بحوزة أحدهما على 14 مفتاح تشغيل بطاقة ذاكرة للسيارات، و 04 بطاقات رمادية، وبعض المعدات المستعملة في السرقة والتزوير. بيان الشرطة ذكر أنه تم تقديم الموقوفين الثلاثة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة، الذي أمر بوضعهم رهن الحبس المؤقت، في انتظار محاكمتهم. بوزيد مخبي سكان تيزغبان بأولاد عطية يعترضون على مشروع صرف المياه اعترض سكان قرية تيزغبان ببلدية أولاد عطية، 40 كلم عن القل، على مشروع لصرف المياه القذرة يمس العديد من القرى المجاورة من خلال قناة نحو وادي تيزغبان. و حسب رسالة الاعتراض الذي وجهها السكان إلى السلطات المحلية والولائية والمركزية فإن المشروع في حالة تجسيده، من شأنه أن يؤدي مستقبلا إلى تلوث مياه الوادي الوحيد بالمنطقة ويقضي على مصدر رزق مئات السكان، الذين يعتمدون على مياهه في سقي مزروعاتهم في قرى بلديتي أولاد عطية و قنواع.و طالب السكان بإعادة النظر في طريقة صرف المياه القذرة تفاديا لخطر تلوث مياه الوادي. للإشارة فإن سكان تلك المناطق يعتمدون على الأحواض التقليدية في صرف المياه القذرة، وحسب مصدر مسؤول ببلدية أولاد عطية فإن المشروع المذكور لم تنطلق به الأشغال بعد، وذكر أن البلدية اقترحت الاعتماد على أحواض كبيرة لتجميع المياه القذرة، و نقلها بواسطة شاحنات التطهير إلى مناطق بعيدة عن السكان .