تجمهر طالبي القطع الأرضية وغلق مصلحة الحالة المدينةبأم البواقي توسعت احتجاجات سكان بلدية عين الزيتون بأم البواقي إلى غلق الطريق الوطني رقم 32 الرابط بولاية خنشلة مع تواصل الإعتصام داخل خيم بمحيط مقر البلدية المغلق كما قام عمال الحالة المدنية ببلدية أم البواقي بغلق المصلحة احتجاجا على غياب الأمن وتجمهر طالبي القطع الأرضية أمام مقر الدائرة. بعين الزيتون توسعت احتجاجات قاطني المشاتي والعشرات من سكان المدينة لتشمل غلق الطريق الوطني الرابط بولاية خنشلة على مستوى مفترق الطرق المؤدي كذلك لولاية باتنة مرورا بالشمرة باستعمالهم العجلات المطاطية رافعين لائحة المطالب نفسها المرفوعة أول أيام الاحتجاج والتي يتصدرها تغيير المسؤول الأول على تسيير شؤون البلدية بالنظر حسبهم لجملة الانشغالات التي لم يجد لها حلا والمتعلقة بالظروف الحياتية في مركز المدينة وعبر عديد المشاتي ومهددين بمواصلة الاحتجاج والاعتصام أمام مقر البلدية حتى تلبية مطالبهم. ببلدية أم البواقي أغلق عديد العمال والموظفين مصلحة الحالة المدنية ما سبب احتجاجات وسط مواطنين قدموا من شتى الولايات المجاورة لاستخراج وثائق وشهادات إدارية وذلك بعد أن قام احد الشبان باقتحام المصلحة وتوجيه وابل من الحجارة للأكشاك ما تسبب في تحطم الواجهات الزجاجية وإصابة موظف بجروح. ممثلين عن العمال بينوا بأن وقفتهم الاحتجاجية السابقة تدخل إثرها الأمين العام للولاية والذي وعد بالتكفل بالانشغالات المرفوعة وفي مقدمتها توفير الأمن الذي يبقى، حسبهم، مغيب ويدفعهم إلى الإضراب في حال لم يتوفر الأحد القادم، كما تجمهر العشرات من أصحاب ملفات الاستفادة من القطع الأرضية أمام مقر الدائرة للمطالبة بضرورة الإسراع في الكشف عن القوائم الاسمية للمستفيدين. وكان رئيس الدائرة قد أكد بأن عمل اللجنة شفاف والعدد الإجمالي للملفات المودعة قارب ال4500 ملف فيما قدر عدد القطع الأرضية بأزيد من 1000 قطعة.