قام أمس عشرات البطالين بالاحتجاج والتجمهر أمام مقر الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بأم البواقي مطالبين بضرورة الإسراع في تسوية وضعيتهم العالقة لعدة أشهر ما جعلهم يتأخرون في إنجاز مشاريعهم. المحتجون طالبوا الجهات الوصية ومعها والي الولاية التدخل بإلزام موظفي وعمال الوكالة بالالتحاق بمناصب عملهم وتخفيف الضغط الحاصل على حد تعبيرهم مع الالتزام بالمواعيد المحددة لانطلاقة العمل وهي التي تتم مخالفتها والمكاتب حسبهم خالية من العمال ما جعل ملفاتهم تبقى حبيسة الأدراج ولم يعط لها أي اهتمام، إضافة إلى مطالبة الكثيرين بإعادة النظر في المعايير التي وضعت لاستقبال الملفات والتي أدت على حد تعبيرهم إلى إقصاء الكثيرين ومن الشروط شرطا الخدمة الوطنية وتسوية وثائقها إضافة إلى صحيفة السوابق القضائية وهو الأمر الذي أعاقهم عن ممارسة النشاطات المختلفة. وكان مصدر مسؤول بالوكالة قد بين بأن هاته الأخيرة تعرف ضغطا رهيبا هذه الأيام قابلته عدة تجاوزات من طرف المقبلين على الوكالة وفي مقدمتها التعرض بالاعتداء والإهانات للعمال والموظفين ما جعل الطاقم الإداري يطالب بتعزيز الأمن وفتح فروع على مستوى الدوائر الكبرى للولاية. أحمد ذيب