السنافر يعمقون جراح الصفراء - ملعب بن ساسي طقس مشمس جمهور متوسط أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد حلالشي بمساعدة بابراهيم و دولاش. الإنذارات: نزار و صبيحي2(الأمل) بن ساسي وضيف(الشباب) الهدفان: نزار(د90 + 2) للأمل ياسف(د70) للشباب التشكيلتان أمل مروانة: كعوان فريوة مباركي خرخاش صبيحي1 سي أحمد عوف بوتمجت نزار مهناوي(صبيحي2 - رحمون) بولعويدات(بوقوس). المدرب: حماد شباب قسنطينة: ضيف زميت خلاف(كيبية) حجاج(عمروس) شنيقر(ياسف) -فرحات- صوالح بن ساسي لمايسي كابري دراحي. المدرب : خزار فشل أمل مروانة في تخطي عقبة ضيفه شباب قسنطينة واضطر لاقتسام الزاد وإهدار نقطتين على قدر كبير من الأهمية، رغم الفرص العديدة التي أتيحت للخط الأمامي الذي غابت عنه الفعالية في مقابلة لم يتعد مستواها الفني حاجز المتوسط، بعد أن غلب عليها الاندفاع البدني الخشن، والتحكيم الذي كان محل انتقادات من الجانبين. فالمحليون وبفعل قلة التركيز، نقص النجاعة، التسرع والتوتر العصبي، أفلحوا في إهدار الكرات أمام منافس منضبط تكتيكيا ومنظم فوق المستطيل الأخضر، حيث لعب بعقلانية، ولو لا سذاجة لاعبيه وافتقادهم إلى الإيمان بقدراتهم لكان للمواجهة شأن آخر.الصفراء التي خاضت المباراة دون مدرب رئيسي، لم تقدم ما يحفظ ماء الوجه رغم أنها كانت السباقة إلى صنع اللعب، من خلال حمل مشعل المبادرات وفرض ضغط مكثف على دفاع الشباب، ولو أنها لم تجد الثغرة المؤدية إلى شباك ضيف،حيث لم يحسن خرخاش استغلال فرصة سانحة لخطف هدف السبق(د2)، ثم بوتمجت الذي خانته الفعالية في مناسبتين(د8و16). في المقابل فضل السنافر تعزيز الخط الخلفي بشكل جيد، وغلق كل المنافذ والممرات، وعدم ترك مساحات شاغرة للخصم للمناورة، مع الاعتماد على مهاجم واحد فقط وهو حجاج الذي كاد هز شباك كعوان(د28)، لينسج على منواله شنيقر إثر مخالفة خارج منطقة ال 18 م (د32). محاولات الزوار التي كان وراءها دوما حجاج، لم تشكل خطرا على مرمى كعوان، ولو أنه تصدى ببراعة كبيرة لقذفة خلاف(د42). المرحلة الثانية، رمى كل طرف بثقله في المعسكر المقابل، فكانت الفعالية والرزانة من جانب الضيوف الذين جانبوا التهديف عن طريق حجاج(د51)، ثم دراحي(د64)، قبل أن يتمكن البديل ياسف من فتح باب التسجيل في غفلة من الدفاع المرواني الذي تحمل عبء اللعب، وأظهر الكثير من الارتباك والتردد في غياب عمران(د70).هدف وخز شعور أصحاب الأرض الذين واصلوا اللقاء تحت ضغط الأنصار، حيث حاولوا إعادة الأمور إلى نصابها بواسطة الهجمات المرتدة التي أجهضها دفاع السنافر المنظم والمتين. ومع مرور الوقت وتزامنا مع الرمي المتواصل للمقذوفات، سيما القارورات البلاستيكية، صعد المروانيون من حملاتهم التي أثمرت هدفا في الوقت بدل الضائع وبرأسية من المدافع نزار عقب فتحة من بوتمجت(د90 + 2) وسط حالة من الفوضى، لتنتهي المقابلة بتعادل لا يخدم الأمل الذي عاد من بعيد، وهذا تحت غضب الأنصار الذين لم يهضموا ما حدث لفريقهم في هذه الأمسية، ما جعل رفقاء خرخاش يجدون بعض الصعوبات في مغادرة أرضية الميدان. م مداني