الصفراء تدخل التاريخ ملعب بن ساسي جو ممطر جمهور غفير أرضية زلجة تنظيم جيد تحكيم للسيد سعدي بمساعدة : مسعودي وياحي. الحكم الرابع: عبيد شارف. الإنذارات: عمران وفريوة(الأمل) مبروك ويوسفي(الشباب) الأهداف: مهناوي(د3)و رحمون(د38) للأمل بوغرارة(د66) للشباب التشكيلتان: أمل مروانة: خلفة عمران نزار سي أحمد(صبيحي 2) فريوة مهناوي بوتمجت (بولعويدات) صبيحي1 مباركي رحمون منزر(عباز). المدرب: بوعرارة شباب الحناية: بن دريس مبروك بوغرارة بن عزوز غمادي بن مصطفى(سعيدي) يوسفي بالغ قندوسي منداسي شافي(تنازات). المدرب : لبلق دخل أمل مروانة تاريخ السيدة الكأس بعد اقتطاعه تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي على حساب شباب الحناية الذي لم تكن شجاعته كافية لتجنب الهزيمة، ووقف زحف الصفراء، في مباراة وفت بوعدها من حيث الإثارة والتنافس، وحافظت على خصوصية هذه المنافسة فضلا عن السيسبانس الذي شد الأنظار والأنفاس إلى غاية انقضاء الوقت القانوني. ورغم صعوبة الرهان، إلا أن المروانيين، عمدوا منذ الوهلة الأولى إلى حمل مشعل المبادرات وفرض ضغط مكثف على دفاع الشباب الذي بدا عليه الارتباك، ما جعله يتلقى هدفا مبكرا حمل توقيع مهناوي بقذفة قوية من خارج منطقة العمليات(د3). هدف كان بمثابة إنذار للضيوف الذين لم يفقدوا ثقتهم بالنفس، فحاولوا الرد عن طريق بعض الهجمات التي تألق في تجسيدها قندوسي، وشافي، ولو أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى الحارس خلفة الذي تصدى لقذفة بالغ(د22)، في وقت فضل أصحاب الأرض تنظيم صفوفهم، واللعب بعقلانية، الأمر الذي مكنهم من السيطرة على الكرة، ومضاعفة مكسبهم عن طريق رحمون بعد عمل جيد لمنزر(د38). وكان بإمكان بوتمجت، ومنزر، الوصول إلى شباك الحارس بن دريس في العديد من المرات، لولا قلة التركيز، ونقص الفعالية، إلى جانب الحالة الزلجة لأرضية الميدان التي حالت دون نقل التحكم في الكرة بالكيفية المطلوبة. المرحلة الثانية جاءت مغايرة، بعد أن انخفض ريتم الأداء، ولو أن الزوار رموا بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، في محاولة لتدارك التأخر، باللجوء خاصة إلى الانجاز الفردي الذي كان مفعوله أخطر، حيث كاد يوسفي مخادعة الحارس خلفة(د59)، لينسج على منواله شافي(د62) الذي ضيع فرصة سانحة لتقليص الفارق، لتأتي الدقيقة (66) التي عرفت اهتزاز شباك الحارس المرواني بواسطة قذفة المدافع بوغرارة . وهو الهدف الذي وخز شعور المحليين الذين حاولوا جمع أنفاسهم، غير أن تحدي الضيوف ظل قائما، إلى درجة أنهم جانبوا التعديل في كذا مرة، لو لا رشاقة الحارس خلفة، وقوة الدفاع الذي تحمل اللعب في ربع الساعة الأخير، حتى وإن ضيع البديل بولعويدات الضربة القاضية(د84)، ثم صبيحي لزهر عند الدقيقة 87)، لتنتهي المباراة بفوز ثمين ، وتأهل تاريخي وسط أجواء احتفالية كبيرة، امتدت فيما بعد إلى شوارع المدينة والساحات العمومية رغم الأمطار الغزيرة. م مداني