بادرت أول أمس، بلدية باتنة إلى جمع أهالي بني مزاب وغرادية المقيمين بولاية باتنة، إلى جانب مختلف أطياف المجتمع المدني والطلبة الجامعيين من سوريا واليمن والصحراء الغربية، على مائدة إفطار واحدة بقاعة الحفلات طبنة بطريق فسديس. مائدة الإفطار حضرها والي الولاية أيضا، وهي المبادرة الثانية التي تقام بعد تلك التي تمت في أعقاب أحداث أزمة غرداية خلال شهر رمضان من السنة الماضية، وكانت بلدية باتنة السباقة إلى المبادرة على المستوى الوطني بعد أن تلا الإفطار الجماعي على شرف أهل غرداية المقيمين بباتنة عدة مبادرات من طرف بلديات وجمعيات وهيئات لإبراز روح التضامن بين الجزائريين. المبادرة هذه المرة وإن جاءت بعد زوال الأزمة بغرداية، إلا أن رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك، أكد في كلمته بمناسبة إقامة الإفطار الجماعي، على أنه ارتأى تكرار المبادرة، لجعلها تقليدا وسنة حميدة لتعزيز أواصر الأخوة بين مختلف أطياف المجتمع بولاية باتنة.