في تكرار حميد لسُنة حميدة نظمتها بلدية باتنة السنة الفارطة ونجحت فيها، من خلال إفطار جماعي بين المالكية والإباضية والصلاة الجامعة، أقام المجلس الشعبي البلدي لبلدية باتنة مأدبة إفطار جماعي ضمت شخصيات محلية وأعيان الإباضية وبني ميزاب ووفود من طلبة الجاليات الإسلامية المقيمة بالولاية على غرار طلبة اليمن وسوريا والصحراء الغربية. أكد كريم ماروك رئيس بلدية باتنة منظم المبادرة أن الهدف المثالي هو تكريس الوحدة الوطنية والدينية ونشر ثقافة التشارك الوجداني من خلال إفطار جماعي في العشر الأواخر من رمضان على أمل أن تعتق البلاد من نيران الفتن المحيطة من كل جانب ومقاومتها بالوحدة في المصير المشترك، مشيرا من جهة أخرى إلى أن عملية توزيع أكثر من 7000 قفة رمضان انتهت في الأيام الأولى من الشهر الكريم، كما مكنت اجتماعات والي الولاية مع المقاولين والمتعاملين والمستثمرين المجتمعين تحت سقف التضامن الوطني ومساعدة المحرومين من جمع مبلغ مالي يقدر ب 7 ملايير سنتيم تبرع بها المحسنون لتوفير مساعدات وإعانات للفقراء والمحتجين وقفف رمضان. وعلت تكبيرات الموجودين باختلاف مذاهبهم بعد سماع المبلغ الهائل قبل أن يفطر الجميع بعدما رفع أحد الأئمة المتواجدين بالقاعة أذان الإفطار مباشرة، لتقام صلاة المغرب على شكل مجموعات في ساحة قاعة حفلات طبنة التي ضاقت بالحضور، ولتتكرر نفس الأجواء الروحانية والأخوية في دردشات قصيرة بين الحاضرين الذين تمنوا مضاعفة مثل هذه الجلسات الأخوية التي تختصر رسائل التضامن والمحبة والرحمة بين الجزائرية في شهر المحبة والرحمة، وكانت جامعة باتنة ومديرية الخدمات الجامعية باتنة وسط نظمت الأسبوع الفارط إفطارا جماعيا على شرف 236 طالب يمثلون 31 بلدا عربيا وإسلاميا وإفريقيا بالإقامة الجامعية مصطفى بن بولعيد.