أكد وزير الاتصال حميد قرين أن اللغة الأمازيغية تستفيد من كامل الدعم من طرف الدولة من منطلق تكريسها لغة وطنية و رسمية، وقال بأن تعميمها سيتم بشكل تدريجي في وسائل الإعلام، ودعا بالمناسبة إلى ضرورة التأني في ترجمة النصوص الأساسية للدولة وكذا إصدارات الكتاب الجزائريين، إلى هذه اللغة. وفي ندوة صحفية أشرف على تنشيطها بمعية الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، خلال مراسم افتتاح أشغال ورشة حول ترجمة النصوص الأساسية للدولة الجزائرية إلى الأمازيغية، الذي نظمته المحافظة السامية للأمازيغية، بمقر وكالة الأنباء الجزائرية، أوضح قرين بأنه منذ تكريسها لغة وطنية و رسمية تستفيد اللغة الأمازيغية من كامل دعم و لوجستيكية الدولة، وقال في معرض رده عن سؤال للنصر ‹› منذ دسترة اللغة الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية من الدعم اللوجيستي للدولة ‹› وليس هناك فرق بينها وبين اللغة العربية››. وفي رده عن سؤال آخر حول ما إذا كانت وزارة الاتصال ستفرض استعمال الأمازيغية في وسائل الإعلام بموجب الاتفاقية التي تم الإعلان عن مشروع لتوقيعها السنة المقبلة 2017 بهذا الخصوص بين وزارة الاتصال والمحافظة السامية للأمازيغية، أوضح الوزير أن اللغة الأمازيغية لديها حصة الأسد في قطاع الاتصال من منطلق أن 25 إلى 30 بالمائة من الإذاعات الوطنية والمحلية لديها مصالح مختصة في الأمازيغية وتخصص مساحة بث للأخبار ومختلف البرامج معتبرة بهذه اللغة››. وأشار المسؤول الأول على قطاع الاتصال إلى أنه اعتبارا من ماي 2015 أصبح لوكالة الأنباء الجزائرية موقع الكتروني باللغة الأمازيغية، وقال «ليس لدينا أي مشكلة بهذا الخصوص». أما بخصوص مسألة ترجمة النصوص الرسمية للدولة إلى اللغة الأمازيغية، فدعا قرين إلى تبني منهج تدريجي يتسم بالوضوح، بغية الحفاظ على روح ومضمون النص الأصلي»، فيما شدّد على ضرورة منح الوقت الكافي لترجمة مؤلفات الكتاب الجزائريين من العربية والفرنسية إلى الأمازيغية، من أجل دقة الترجمة.