الوالي يأمر بغلق السوق الأسبوعي لحامة بوزيان أصدر والي ولاية قسنطينة أول أمس، قرارا بغلق السوق الأسبوعي لبلدية حامة بوزيان، بناء على معاينة قامت بها مصالح مديرية التجارة، أثبتت أن السوق لا يتوفر على شروط النظافة، حسب ما أفاد به الأمين العام للبلدية بالنيابة.و أوضح ذات المصدر أنه و بعد زيارة تفقدية قام بها أعوان مديرية التجارة إلى السوق الأسبوعي، المخصص لبيع الخضر و الفواكه و الخردوات و كذا السيارات، تبين انعدام شروط و معايير النظافة، التي تسمح بعرض المنتوجات الغذائية و بيعها للمستهلك، ليتم على إثر ذلك إصدار قرار من قبل الوالي حسين واضح، بغلق السوق إلى إشعار آخر.و يأتي قرار الغلق تزامنا و فترة بيع الأضاحي التي تنطلق خلال أيام، إذ يعتبر السوق الأسبوعي من بين النقاط الأساسية التي حددتها البلدية للبيع، بالإضافة إلى أخرى، منها حي زقرور العربي و المنطقة المحاذية للملعب البلدي لحامة بوزيان، و كذا حي برحال ببكيرة، حيث عادة ما يشهد المرفق توافدا كبيرا للمواطنين، الذين يأتون حتى من الولايات المجارة، خاصة في الأعياد و المناسبات، نظرا لوقوعه على مستوى الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين ولايتي قسنطينة و سكيكدة، و كذا لمساحته الشاسعة و طاقته استيعابه الكبيرة. و يتوقع متابعون أن يكون لغلق السوق الأسبوعي ببلدية حامة بوزيان، تأثيرات على بورصة سوق السيارات المستعملة بقسنطينة و الولايات المجاورة، كونه المرجع الأول للباعة و الوسطاء في تحديد الأسعار، في ظل غياب نقاط نظامية بديلة لبيع المركبات المستعملة، التي تعرف في الأصل ارتفاعا غير مسبوق في أثمانها.للتذكير فإن السوق الأسبوعي لبلدية حامة بوزيان المخصص لبيع الملابس و الأواني المنزلية و الخضر كل يوم أربعاء، و لبيع السيارات يومي الجمعة و السبت، تم استئجاره بداية الشهر المنصرم، بعد إجراء مزايدة تخص يوم الأربعاء بين 8 خواص في جلسة علنية، فاز فيها أحدهم بعرض يفوق 650 مليون سنتيم، و ذلك من أجل استغلال المرفق لمدة لا تتعدى 3 سنوات، وفقا لما أفاد به رئيس بلدية حامة بوزيان.