أن الجزائر قطعت أشواطا جد متقدمة في تسجيل الشهادات الخاصة بالثورة التحريرية ، ويخطئ من يقول أننا متأخرون في كتابة التاريخ الوطني ... أن وزارة المجاهدين لا تكتب التاريخ ولكن تحضر المادة التاريخية، بينما تعهد مهمة كتابة التاريخ للطالب والباحث والمؤرخ والأستاذ..إن تدوين التاريخ الوطني في الطريق الصحيح من خلال الاعتماد على الأرشيف الموجود محليا أو على مستوى الخارج، و ان النزاع مع الاستعمار يخص بعض الملفات، ...أليس المحكوم عليهم بالإعدام أرشيف، والشهداء أرشيف، والأسلاك الكهربائية التي عزلت الجزائر عن محيطها أرشيف، ومجزرة 8 ماي 1945 أرشيف والتفجيرات بالجنوب الجزائري أرشيف.