الحلف الأطلسي يقتل أصغر أبناء القذافي وثلاثة من أحفاده قتل سيف العرب القذافي نجل العقيد الليبي معمر القذافي وعدد من أحفاده في قصف لحلف شمال الأطلسي "الناتو" استهدف منزله في طرابلس فيما نجا العقيد وزوجته، حسبما أعلنت الحكومة الليبية في وقت متأخر من مساء أول أمس.و تعد هذه ثاني عملية عسكرية مباشرة تنفذها طائرات الأطلسي بهدف اغتيال الزعيم الليبي. ونقلت وكالة الأنباء الليبية "جانا" أن "سيف العرب معمر القذافي قتل وعدد من أحفاد قائد الثورة في قصف الناتو لمنزله بطرابلس مساء أول أمس والذي نجا فيه القائد وحرمه بأعجوبة"، وأوضحت أن قصف الناتو استهدف حياً سكنياً في العاصمة الليبية، وأسفر عن مقتل سيف العرب المولود عام 1982 وقالت أنه طالب دراسات عليا في العلوم الاقتصادية وليس عسكريا، كما قتل معه حسب ذات المصدر عدد من أصدقائه وجيرانه. وكان مصدر رسمي ليبي قد اتهم في وقت سابق من أمس السبت قوات التحالف الدولي بمحاولة اغتيال القذافي من خلال قصفها مبنى في العاصمة طرابلس في الوقت الذي كان يتم بث خطاب له من مبنى مجاور، وهي الغارة التي قالت الحكومة الليبية أنها استهدفت القذافي وأفراد أسرته، وقد أعلن المتحدث باسم الحكومة موسى إبراهيم أن سيف العرب أصغر أنجال العقيد معمر القذافي قتل وثلاثة من أحفاده في هجوم ٍ لطائرات الناتو على منزل للقذافي في طرابلس، وقد أحدث القصف دمارا هائلا بالمبنى الذي أصيب بأربعة صواريخ، أحدُها لم ينفجر، إلا أن مصادر مقربة من عائلة القذافي نفت مقتل أحفاد العقيد مؤكدة فقط أنباء مقتل نجله سيف العرب. من جهته نفى حلف شمال الأطلسي استهداف أفراد أسرة القذافي وأعرب عن أسفه لمقتل أي شخص، وأكد الجنرال تشارلز بوتشارد قائد عمليات ليبيا أن الحلف استهدف مركز قيادة في العاصمة في وقت متأخر من الليلة الماضية وهي الغارة التي قال المتحدث الليبي إنها استهدفت القذافي وأفراد أسرته. وأخطأ المتحدث باسم الحكومة الليبية في اسم من قتل في غارة جوية لحلف الناتو استهدفت منزلا من منازل القذافي يقع في حي الغرور في العاصمة طرابلس قتل خلالها نجله الأصغر سيف العرب مع ثلاثة من أحفاده، ونجا القذافي هو وزوجته، وجرح عدد من الأشخاص كانوا في المنزل، ورغم تأكيد المتحدث باسم الحكومة الليبية نبأ مقتل الأحفاد الثلاثة إلا أن العربية اتصلت بمقربين من عائلة القذافي أكدوا مقتل سيف العرب وعدم مقتل أي من أحفاد القذافي، وكانت وكالات الأنباء أكدت قبل صدور نبأ مقتل نجل القذافي، وقوع ثلاث غارات جوية على باب العزيزية وسماع دوي إطلاق النار من المضادات الأرضية. خبر مقتل سيف العرب انتقل سريعا إلى المعارضين المسلحين الذين خرجوا في بنغازي احتفالا بذلك فيما خرج بعض من سكان طرابلس للتضامن مع عائلة العقيد.